أي علي أن أراعيه ، أو على رضواني مروره أو المشار إليه.
[٤٢] ـ (إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ) تسلّط (إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ) فإنّه باختياره جعل لك على نفسه سلطانا. والاستثناء منقطع ان أريد بالعباد المخلصون ، ومتصل ان عمّم.
[٤٣] ـ (وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ) أي إبليس ومن تبعه (أَجْمَعِينَ) تأكيد للضمير.
[٤٤] ـ (لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ) أطباق ، أسفلها جهنم ، ثم لظى ، ثم الحطمة ، ثم سقر ثم جحيم ، ثم الهاوية ، ثم السعير.
وقيل قسم قرار جهنم سبعة أقسام لكل قسم باب (لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ) من الأتباع حال من قوله (جُزْءٌ مَقْسُومٌ) مفرز على حسب مراتبهم في المتابعة وثقّل «ابن كثير» «جزو» (١).
[٤٥] ـ (إِنَّ الْمُتَّقِينَ) للشرك والمعاصي (فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ) هي الأنهار من ماء وخمر وعسل ولبن ، أو منابع غيرها. وضم العين «نافع» و «أبو عمرو» و «حفص» و «هشام» حيث وقع ، وكسرها غيرهم (٢).
[٤٦] ـ (ادْخُلُوها) بتقدير القول (بِسَلامٍ) بسلامة من الآفات (آمِنِينَ) من كلّ مخوف.
[٤٧] ـ (وَنَزَعْنا) في الجنة (ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍ) حقد ، كان في الدنيا (إِخْواناً) حال منهم وكذا (عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ) في جميع أحوالهم لا يرى بعضهم قفا بعض ، لدوران الاسرة بهم. هذا إن تعلق «على» ب «متقابلين» وإلّا كانا حالين بترادف وتداخل.
__________________
(١) في تفسير البيضاوي ٣ : ٨٧ ـ وفيه : وقرأ ابو بكر : «جزؤ» بالثقيل ـ.
(٢) تفسير البيضاوي ٣ : ٨٨.