الصفحه ١٦٤ : يصحّ أن يقال : «البدن
نفس» وإذا لوحظ لا بشرط ممّا به الامتياز ولم يلاحظ عدمه يقال له
الصفحه ١٦٦ : ، ضرورة عدم صحّة حمل المباين على المباين ، ولا حمل الشيء على نفسه.
وتارة يكون
الاتّحاد حقيقيا ذاتيا
الصفحه ١٦٧ : الاتّحاد بينهما في النّفس ، واعتبار كونهما شيئا واحدا ، وعلى ذلك لا يرد
عليه إلّا أنّ اعتبار الاتّحاد بين
الصفحه ١٦٨ : ، بل المعتبر مغايرة المحمول والموضوع ، لئلا يلزم حمل
الشيء على نفسه.
وذلك ، لأنّ هذا
الاعتبار التزام
الصفحه ١٧٠ : تعالى على معانيها العامّة مع أنّ المبدأ فيها عين الذات
، ولا يعقل النسبة بين الشيء ونفسه!؟ فلا مناص عن
الصفحه ١٧٤ : الميزاب إلّا هذا المحمول المقيّد ، أمّا في نفس
المحمول فلا إسناد إلى الميزاب أصلا لا حقيقة ولا مجازا ، بل
الصفحه ١٨٧ : مرادهم به هو
الطلب بالقول المخصوص لا نفس القول إلّا أنّ الكلام في أصل ثبوت هذا الاصطلاح حيث
إنّ النقل لا
الصفحه ١٩٨ : عرفت من أنّ النزاع في المقام ناش من النزاع في
أفعال العباد والنزاع في الكلام النفسيّ ، ومع ذلك كيف يمكن
الصفحه ٢٠٥ : الرازي من أنّ الأفعال كلّها معلولة للإرادة ، وهي ـ أي نفس الإرادة ـ غير
إرادية ، وإلّا لزم التسلسل ، فإذا
الصفحه ٢١١ : هو تعالى عالم بأفعال نفسه ،
فأفعاله أيضا ضرورية له ، وإلّا يلزم تخلّف العلم عن المعلوم ، المحال في
الصفحه ٢١٤ : عنده كوزان متساويان في إيفاء المصلحة بلا تفاوت بينهما لا يتأمّل ولا يملك
نفسه عن الشرب حتى يموت نظرا
الصفحه ٢١٦ : ، ووجود المقتضي للشقاوة من
الصفات الرذيلة الخبيثة التي هي جنود الشيطان والنّفس الأمّارة ، سواء قلنا بالجبر
الصفحه ٢١٧ : غير مرّة ـ تارة يطلق ويراد منه الشوق المؤكّد الّذي هو
من صفات النّفس ، وأخرى يطلق ويراد منه الاختيار
الصفحه ٢٢٨ : الإنشاء حالها حال «بعت»
و «أنكحت» الإنشائيّين في إظهار ما في النّفس من الشوق أو الاعتبار بهما بلا
تفاوت
الصفحه ٢٣٠ : التوصّلي المبحوث عنه الّذي لا يحتاج إلى قصد القربة ،
والمراد من الأوّل هنا هو الواجب الغيري في قبال النفسيّ