الصفحه ٤٥ : الرواية المنسوبة إلى أمير المؤمنين عليهالسلام : «الحرف ما أوجد معنى في غيره لا في نفسه» (٢).
وببيان آخر
الصفحه ٥٠ : ، وهكذا قولنا : «الوجود موجود» و «العنقاء معدوم» ، فإنّ
النسبة النّفس الأمريّة لا بدّ وأن يكون لها طرفان
الصفحه ٥٧ : ء ، وإنّما الفرق بينهما في
ناحية المدلول ، فإنّ المدلول في الجملة الخبريّة له تعلّق بالخارج ونفس الأمر
ربّما
الصفحه ٥٨ : الجهات
إلّا جهة اتّصافه بالمبدإ ، وهكذا غيرهما من مشتقّات الأسماء ، فكلّ واحد منها
ينبئ عن نفس المسمّى
الصفحه ٥٩ : ء نفسه ربّما يطابقه وربما لا يطابقه ، وبهذا الاعتبار يتّصف
بالصدق والكذب ، وفي الجمل الإنشائية شيء ليس له
الصفحه ٦٧ :
طبيعيّة؟ وإذا قال : «زيد اسم» ونصب قرينة على إرادته شخص هذا اللفظ ، فقد أحضر
أيضا نفس المعنى في ذهن
الصفحه ٦٨ : أمثال ذلك إلى الاستعمال حتّى يقال : إنّ استعمال اللفظ في شخص
نفسه مستلزم لاتّحاد الدالّ والمدلول ، وإن
الصفحه ٨٤ : صحّتها ، أو أنّ الصلاة حيث إنّها مقرّبة للعبد وموجبة لكمال النّفس
تصير سببا لارتقاء النّفس بمرتبة تأبى عن
الصفحه ١٧٢ : تعالى لا ينافي بساطته من جميع الجهات وخلوّه
من أيّة شائبة نقص وتركيب ، لأنّ الأمور الواقعية النّفس
الصفحه ٢٠٦ : النّفس
، والمحذور المذكور لازم على تقدير أن تكون علّة الأفعال الإرادة بالمعنى الأوّل
لا هي بالمعنى الثاني
الصفحه ٢٤٣ : في المأمور به ، يلزم منه أن يكون الأمر
مرجّحا لمرجّحيّة نفسه وداعيا إلى داعويّة نفسه. (م).
الصفحه ٢٥٨ : المولى وأمره وإبراز شوقه ، والواجب على العبد تحصيل
الغرض القائم بفعل نفسه ، وهو المصلحة اللزومية التي
الصفحه ٢٨٠ : عن نفس المأمور.
وحاصل الكلام :
أنّ الشوق في مقام الثبوت وإن أمكن تعلّقه بطبيعي الفعل سواء صدر عن
الصفحه ٢٨٢ : بشيء لا مشروط مقيّد.
هذا فيما إذا شكّ
في كون الوجوب مطلقا أو مشروطا ، وأمّا ، إذا شكّ في أنّه نفسيّ
الصفحه ٣٠٠ :
ـ قدسسره ـ كلام في المقام هو أنّ إسناد الاقتضاء إلى الإتيان لا
إلى الأمر موجب لعلّيّة الشيء لإعدام نفسه حيث