الصفحه ٢٠٨ : ء ، فإنّه بواسطة الصورة الحاصلة منها في النّفس ، وأمّا علمها بهذه الصورة
فهو بنفسها لا بواسطة صورة أخرى
الصفحه ٢٠٢ :
علم بفلان والعياذ
بالله لم يعلم بفلان ، أو قادر على فلان ولا يقدر على فلان.
إذا عرفت ذلك
الصفحه ٢٣٦ : والإطلاق ضروريا ، وهكذا في صورة استحالة التقييد عدما
فقط.
فتحصّل ممّا ذكرنا
: أنّ استحالة التقييد في
الصفحه ٤٨ : يلاحظه
استقلالا.
ويترتّب على هذا
البحث ـ بناء على ما اخترناه ـ ثمرة أصوليّة ، وهي : جواز رجوع القيد في
الصفحه ٧٢ :
المعنى ، أو كان اللافظ بلا شعور ، فلا مناص عن كون الدلالة الوضعيّة تابعة
للإرادة ، كما أفاده العلمان
الصفحه ١١٩ :
__________________
(١) كفاية الأصول :
٥١.
(٢) إنّ التفريق بين
مبناه في الوضع من التعهّد ومبنى غيره فيه بالإمكان على مبنى غيره
الصفحه ٢٤٧ :
يرفع العقاب في
التعبّديّات هو إتيان العمل لله لا عن داع نفساني ، فهو أيضا بنفسه لا يكون داعيا
الصفحه ١٩١ : ء الأصل لكشف
المراد والعلم به لا مطلقا حتى فيما إذا كان المراد معلوما.
فعلى هذا عدم لزوم
الامتثال في بعض
الصفحه ١٦٣ : كلام المحقّق الدواني (٣) صريح في ذلك.
__________________
(١) كفاية الأصول :
٧٤.
(٢) الفصول
الصفحه ٤٥ : ، وهي خصوص الحصّة
الواقعة في المسجد وهكذا في قولنا : «ثبوت العلم للإنسان ممكن ، ولله تعالى ضروريّ
الصفحه ١٠٤ : الترتيب عنده تامّة في خصوص صورة العلم
التفصيليّ بالترتيب دون غيرها ، كصاحب «مصباح الفقيه» الحاج آغا رضا
الصفحه ٧٦ :
وبالجملة لم نظفر
إلى الآن على مورد نشكّ في المراد ، فالبحث علميّ محض ينبغي الاقتصار عليه ، فنقول
الصفحه ٨٩ : الامتثال بعد العلم بالتكليف المقتضي
للاشتغال.
مثلا : لو أمرنا
بتعظيم عالم مثلا ، وشككنا في صدق التعظيم
الصفحه ٢٢٣ : امتثاله عند إظهار شوقه بشيء ما لم يرخّص في الترك وإن علم ـ على فرض
المحال ـ أنّ حكمه بلا مصلحة ، كما يقول
الصفحه ١٠٦ : الثمرة وإن
كانت مفيدة إلّا أنّها ليست بثمرة للمسألة الأصوليّة (١) ، إذ ليس كلّ ما يترتّب عليه ثمرة بمسألة