استعاذ الإمام عليهالسلام بالله تعالى من كلّ ذنب يستقلّه الإنسان أو يستكثره أو يستعظمه أو يستصغره فإنّها جميعا توجب البعد عن الله تعالى.
٣٠
اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب مالأت فيه على أحد من خلقك ، أو أسأت بسببه إلى أحد من بريّتك ، أو زيّنته لي نفسي ، أو أشرت به إلى غيري ، أو دللت عليه سواي ، أو أصررت عليه بعمدي ، أو أقمت عليه بجهلي ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.
أدلى الإمام عليهالسلام ببعض الذنوب وهي أن يساعد الإنسان شخصا على ارتكاب الذنب ، أو يسيء إلى أحد من الخلق ، أو ما زيّنته النفس من عمل بعض السيّئات وغير ذلك.
٣١
اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب خنت فيه أمانتي ، أو بخست بفعله نفسي ، أو احتطبت به على بدني ، أو آثرت فيه شهواتي ، أو قدّمت فيه لذّاتي ، أو سعيت فيه لغيري ، أو استقويت عليه من تابعني ، أو كاثرت فيه من منعني ، أو قهرت عليه من غالبني ، أو غلبت عليه بحيلتي ، أو استزلّني عليه ميلي ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.
عدّ عليهالسلام من الذنوب خيانة الأمانة ، وما احتطبه الإنسان على نفسه من السيّئات ، وما ارتكبه من الشهوات ، أو ما قهر به غيره من الضعفاء ، وغير ذلك من الذنوب التي ذكرها.