عن امتثال أوامره ، وتوقعه في معاصيه.
٥٢
اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب يردّ عنك دعائي ، أو يقطع منك رجائي ، أو يطيل في سخطك عنائي ، أو يقصّر فيما عندك أملي ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.
ذكر الإمام عليهالسلام بعض الذنوب التي تحجب الدعاء ، وتقطع الرجاء ، وتطيل سخط الله ، وهي كبائر الذنوب.
٥٣
اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب يميت القلب ، ويشعل الكرب ، ويرضي الشّيطان ، ويسخط الرّحمن ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.
إنّ بعض الذنوب تميت القلب كالإصرار على ارتكاب صغائر الذنوب ، وهي توجب سخط الله تعالى ، وإرضاء عدوّ الإنسان وهو الشيطان الرجيم.
٥٤
اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب يعقب اليأس من رحمتك ، والقنوط من مغفرتك ، والحرمان من سعة ما عندك ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.
من أفحش الذنوب وأكثرها إثما الشّرك بالله تعالى والكفر به ، وهي ممّا توجب اليأس من مغفرة الله ، والقنوط من رحمته ، ولعلّ الإمام عليهالسلام أشار إليها.