٤٩
اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب ألبسني كبرة ، وانهما كي فيه ذلّة ، أو آيسني من وجود رحمتك ، أو قصّر بي اليأس عن الرّجوع إلى طاعتك لمعرفتي بعظيم جرمي ، وسوء ظنّي بنفسي ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.
إنّ بعض الذنوب الكبيرة ـ أعاذنا الله منها ـ كقتل النفس المحترمة توجب اليأس من رحمة الله ، وتدفع المجرم إلى معاصي الله تعالى.
٥٠
اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب أوردني الهلكة لو لا رحمتك ، وأحلّني دار البوار لو لا تغمّدك ، وسلك بي سبيل الغيّ لو لا رشدك ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.
من الذنوب التي توقع الإنسان في الهلكة ، وتحلّه دار البوار وتسلك به سبيل الغي ، إلاّ أنّ لطف الله تعالى بعباده ينقذهم وينجيهم منها.
٥١
اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب نهاني عمّا هديتني إليه ، أو أمرتني به ، أو صرفني عمّا أمرتني به ، أو نهيتني عنه ، أو دللتني عليه فيما فيه الحظّ لي لبلوغ رضاك ، وإيثار محبّتك ، والقرب منك ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.
عرض الإمام عليهالسلام لبعض الذنوب التي تصرف الإنسان عن هداية الله ، وتصدّه