قوله : (وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ) (٢٨٦) : قال الحسن : هذا دعاء أمر الله به النبيّ صلىاللهعليهوسلم والمؤمنين في هاتين الآيتين : (آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ ...) إلى آخر السورة. وقد أخبر الله النبيّ عليهالسلام أنّه قد غفر له.
* * *
__________________
ـ قال : جاء ناس من أصحاب النبيّ فسألوه : إنّا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلّم به ، قال : وقد وجدتموه؟ قالوا : نعم ، قال : ذاك صريح الإيمان. وفي رواية لمسلم في الباب (١٣٣) عن عبد الله قال : سئل النبيّ صلىاللهعليهوسلم عن الوسوسة. قال : «تلك محض الإيمان».