٢٢٨ ـ (وَالْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وَلا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ ما خَلَقَ اللهُ
فِي أَرْحامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذلِكَ
إِنْ أَرادُوا إِصْلاحاً وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجالِ عَلَيْهِنَّ
دَرَجَةٌ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
قروء :
قرئ :
١ ـ قروء ، على فعول ، وهى قراءة الجمهور.
٢ ـ قرو ، بالتشديد من غير همز ، وهى قراءة الزهري.
٣ ـ قرو ، بفتح الكاف وسكون الراء وواو خفيفة ، وهى قراءة الحسن.
أرحامهن :
وقرئ :
بضم الهاء ، وهى قراءة بشر بن عبيد ، وهو الأصل ، وإنما كسرت لكسرة ما قبلها.
وبعولتهن :
وقرئ :
بسكون التاء ، فرارا من ثقل توالى الحركات ، وهى قراءة مسلمة بن محارب.
بردهن :
وقرئ :
١ ـ بضم الهاء ، وهى قراءة مبشر بن عبيد ، وهى الأصل ، وإنما كسرت لكسرة ما قبلها.
٢ ـ بردتهن ، بالتاء بعد الدال ، وهى قراءة أبى.
٢٢٩ ـ (الطَّلاقُ مَرَّتانِ فَإِمْساكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسانٍ وَلا يَحِلُّ لَكُمْ
أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلَّا أَنْ يَخافا أَلَّا يُقِيما حُدُودَ اللهِ فَإِنْ
خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيما حُدُودَ اللهِ فَلا جُناحَ عَلَيْهِما فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ
حُدُودُ اللهِ فَلا تَعْتَدُوها وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللهِ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)
إلا أن يخافا ألا يقيما :
وقرئ :
١ ـ إلا أن يخافوا ألا يقيموا ، بالياء ، أي : إلا أن يخاف الأزواج والزوجات ، وهى قراءة عبد الله ، وهو من باب الالتفات.