الصفحه ٢٦١ : راوية لحديثكم يبثّ ذلك في النّاس ويسدّده في قلوبهم
وقلوب شيعتكم ، ولعلّ عابدا من شيعتكم ليست له هذه
الصفحه ١٩١ :
(ظواهر الكتاب والسّنّة)
النّحو
الأوّل : ظواهر الكتاب
والسّنّة ، بل مطلق الظّواهر.
ولا
ريب
الصفحه ٣٠٢ :
__________________
(١) المسائل النّاصريّات
في ضمن سلسلة الينابيع الفقهيّة : ج ٣ ، كتاب الصّلاة ، ص ٢٤٢ ، حيث قال : «دليلنا
على
الصفحه ٢٠٣ : ، بمعنى المبيّن بقرينة المقابلة في
قوله تعالى : (مِنْهُ آياتٌ
مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ
الصفحه ١٢١ : ممّا لا يساعده النّقل ، بل يكذّبه الكتاب
والسّنّة.
أمّا
الكتاب ، ففيه آيات
كثيرة صريحة في أصالة العقل
الصفحه ١٨٠ : الأخير.
أمّا الكتاب ، فقد اكتفى قدسسره (٣) بذكر آية الافتراء في قوله تعالى : (آللهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ
الصفحه ١٩٩ : » (١).
هذا الوجه ، كما
ترى ، يرجع إلى منع الصّغرى ، وإنكار أصل ظهور الكتاب.
وفيه : أوّلا : أنّ اختصاص فهم
الصفحه ٢٨٣ : (١). هذا تمام الكلام في الاستدلال على البراءة بالكتاب.
(الاستدلال بالسّنّة)
أمّا
السّنة ، فهي روايات
الصفحه ٩٧ : : أنّه لا دليل في مقام الإثبات ، من الكتاب والسّنّة على
ما ذكره الأساطين والأعلام من وجوه الجعل
الصفحه ١٨٢ :
أبي عبد الله عليهالسلام : «القضاة أربعة : ثلاثة في النّار ، وواحد في الجنّة ...»
(١).
وفيه
الصفحه ٢٧ : للمحقّق العراقي قدسسره لقطع العامّي وشكّه في الشّبهة الحكميّة ، بالماء المتغيّر
بالنّجاسة ، فقال قدسسره
الصفحه ٢٦٠ :
بالمطابقة ، فلا شأن له هنا. هذا تمام الكلام في الاستدلال على حجّيّة الخبر
الواحد بالكتاب.
وأمّا
السّنة
الصفحه ١١٨ : بن عمّار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في حديث ، قال : «يظنّ
__________________
(١) وسائل الشّيعة
الصفحه ٢١٥ : السّابق (خروج ظواهر الكتاب والسّنّة عن الأصل وكونها حجّة ، أم لا؟)
بحث كبرويّ.
والوجه في كون البحث في
الصفحه ٢٢٥ :
الإمام عليهالسلام لأجل قاعدة اللّطف.
هذا النّوع وإن
أمكن حصوله في زمن الغيبة ، إلّا أنّه ليس