سورة آل عمران
( بسم الله الرّحمن الرّحيم )
جميع آيات هذه السورة المباركة مدنية ، وعددها مائتان
ونعرض لبعض الآيات التي اثر تفسيرها عن الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام حليف القرآن ورائد الحكمة والبيان.
( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُولُوا الْأَلْبابِ ) (٧)
حكت الآية المباركة امورا بالغة الأهمّية وهي :
١ ـ أنّ القرآن الكريم فيه آيات محكمات ، واختلف في معنى المحكمات على وجوه لعلّ من أسدّها أنّ المحكم ما علم المراد منه من غير قرينة تقترن به (١).
__________________
(١) مجمع البيان ١ : ٤٠٩.