الصفحه ١٢٢ : :
تدلى فدنا ، لأنّه تدلّى للدّنوّ ، ودنا بالتّدلّي.
ومنه قوله سبحانه
: (بَلِ الْإِنْسانُ
عَلى نَفْسِهِ
الصفحه ١٥٣ : ) [الأنعام : ٣٨].
كما تقول رأي عيني وسمع أذني نفسي التي بين جنبيّ.
وقوله : (وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ
الصفحه ١٧٩ : يقولوا : نحن فعلنا. بقوله
الواحد منهم يعني نفسه ، فخوطبوا بمثل ألفاظهم. يقول الله عزوجل : (نَحْنُ نَقُصُّ
الصفحه ٢٠٦ : ، وأصله قصصت. ومثله كثير.
فكأنّ النّطف (١) بارتكاب الفواحش دسّ نفسه وقمعها ، ومصطنع المعروف شهر
نفسه
الصفحه ٢٨٦ :
قد كاد من طول البلى أن يمصحا
وأنشد الأصمعي (١) :
كادت النّفس أن
تفيظ عليه
الصفحه ٢٤ : ؟.
و (أبيّ) يقرأ : (إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكادُ
أُخْفِيها) [طه : ١٥] من نفسي
فكيف أظهركم عليها.
ويزيد
الصفحه ٥١ : لهم ، فكان الرجل إذا خاف على نفسه لجأ إلى الحرم فأمن. يقول الله
جل وعز : (أَوَلَمْ يَرَوْا
أَنَّا
الصفحه ٦٥ : ذلك الموضع وبلغه.
وقال آخر : هو
الحمار نفسه ، يريد أنفسهم يضيفون إلينا ذنوب كلّ من ساق حمارا
الصفحه ٦٩ : هذا ،
إلى أبوّة الولادة.
ولو كان المسيح
قال هذا في نفسه خاصة دون غيره ، ما جاز لهم أن يتأوّلوه هذا
الصفحه ٧٣ : الذباب شيئا
من هذا ، ولكنه دل على نفسه بطنينه ، ودل مكانه على المرعى ، لأنه لا يجتمع إلا في
عشب ، فكأنه
الصفحه ٨٣ :
ولو ضنّت بها
كفّي ونفسي
لكان عليّ للقدر
الخيار
وقال القسّ (٤) :
قد
الصفحه ٨٥ : (القدر) لأنهم يضيفونه إلى أنفسهم ، وغيرهم يجعله لله دون نفسه ،
ومدّعي الشيء لنفسه أولى بأن ينسب إليه ممن
الصفحه ٩٧ : أشدّ؟ فيكنى عن نفسه بأخيه
، لأن أخاه كنفسه.
وقال العبديّ (٢) :
أخي وأخوك ببطن
النّسير
الصفحه ١٠٩ : يفعلوا. وتفهّم قول الشاعر
: (نظرا يزيل) ولم يقل : يكاد يزيل ، لأنه نواها في نفسه.
وكذلك قول الله عزوجل
الصفحه ١١٦ : ) [آل عمران : ١١٣]
أي عاملة غير تاركة.
وقال : (أَفَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ
بِما كَسَبَتْ