الصفحه ٦٦ : العلم.
وهذا غلط من
متأوّليه على اللّغة والمعنى.
ولم ينزل الله
شيئا من القرآن إلا لينفع به عباده
الصفحه ١٥١ : ينزل آية وآيتين وآيات ، جوابا لهم عما يسألون وردّا على النبي. وكذلك
معنى قوله سبحانه : (وَنَزَّلْناهُ
الصفحه ١٦٦ : ، وهو لا يعقل ولا ينطق.
وقد روي عن النبي
، صلىاللهعليهوسلم : (إنّ إبراهيم كذب ثلاث كذبات ما منها
الصفحه ٢١١ : الْحَقِ) ، مع النبي ، صلىاللهعليهوسلم (يُخْرِجُونَ
الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ) تمّ الكلام ، يعني من مكة
الصفحه ٢٤٤ : اللهِ) [الجن : ١٩] بنصب (أنّ)
نسق على ما تقدم من قوله سبحانه. يريد لما قام النبي ، عليهالسلام
الصفحه ٧٠ : بدلا
ما أرحم الأرض
إلا أنّنا كفر
وقال الله تعالى
في الكافر : (فَأُمُّهُ
الصفحه ٩٦ :
هذا ، إلا أنه يحرّك لاجتماع الساكنين ، فربما نوّن ، وربما لم ينوّن ، وربما حرّك
إلى غير الكسر أيضا
الصفحه ١٦٠ : كنى أبا لهب وهو عدوّه ، وسمّي محمدا ، صلىاللهعليهوسلم ، وهو وليّه ونبيّه.
والجواب عن هذا :
أن
الصفحه ١٧٢ : سبحانه
حكاية عن النبي ، صلىاللهعليهوسلم : (وَأَنَا أَوَّلُ
الْمُسْلِمِينَ) [الأنعام : ١٦٣] ،
وحكاية عن
الصفحه ١٧٧ : يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ) [هود : ١٤] ،
الخطاب للنبي ، صلىاللهعليهوسلم ، ثم قال للكفار : (فَاعْلَمُوا أَنَّما
الصفحه ١٧٨ : ، فجرى كلام الواحد على صاحبيه ، ألا
ترى أنّ الشعراء أكثر شيء قيلا : يا صاحبيّ ، ويا خليليّ.
وقال غير
الصفحه ١٨٢ : ، هاد ، حكيم ، عالم ، صادق.
ولكل
مذهب من هذه المذاهب وجه حسن ، ونرجو ألا يكون ما أريد بالحروف خارجا
الصفحه ١٨٤ :
الكلام المتصل الكثير إلا فعلت مثله في الحرف الواحد المنقطع.
فكما
يستعيرون الكلمة فيضعونها مكان الكلمة
الصفحه ٢١٨ : وَلكِنْ لَعَنَهُمُ اللهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا
يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلاً (٤٦)) [النساء : ٤٦].
هؤلاء قوم من
الصفحه ٢٢٥ : وَمَنْ مَعَهُ) [الأعراف : ١٣١]
أي يتشاءمون بهم.
(أَلا إِنَّما
طائِرُهُمْ عِنْدَ اللهِ) [الأعراف : ١٣١