الآية : يتكئون ، وزخرفا ، هو التمام ، لأنه معطوف على ما قبله ، وآخر كل قصة ، وما قبل أولها ، وآخر كل سورة.
وقبل ياء النداء ، وفعل الآمر ، والقسم ولامه دون القول. والشرط : ما لم يتقدم جوابه ، وكان الله وما كان ، وذلك ، ولو لا ، غالبهن تام ما لم يتقدمهن قسم ، أو قول ، أو ما فى معناه.
والكافى : منقطع فى اللفظ متعلق فى المعنى ، فيحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده أيضا نحو : (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ) هنا الوقف ، ويبتدئ. بما بعد ذلك ، وهكذا كل رأس آية بعدها لام كى ، وإلا ، بمعنى لكن ، وإن. الشديدة المكسورة ، والاستفهام ، وبل ، وإلا المخففة ، والسين ، وسوف ، ونعم ، وبئس ، وكيلا ، ما لم يتقدمهن قول أو قسم.
والحسن : هو الذى يحسن الوقف عليه ولا يحسن الابتداء بما بعده كالحمد لله.
والقبيح : هو الذى لا يفهم منه المراد كالحمد ، وأقبح منه الوقف على : (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا) ويبتدأ : (إِنَّ اللهَ هُوَ الْمَسِيحُ) لأنّ المعنى مستحيل بهذا الابتداء ، ومن تعمده وقصد معناه وفقد كفر.
وقيل : الوقف عن خمس مراتب : لازم ، ومطلق ، وجائز ، ومجوز بوجه ، ومرخص ضرورة.
فاللازم : ما لو وصل طرفاه غير المراد ، نحو قوله : (وَما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ) ، يلزم الوقف هنا ، إذ لو وصل بقوله : (يُخادِعُونَ اللهَ) توهم أن الجملة صفة لقوله (بمؤمنين) ، فانتفى الخداع عنهم وتقرّر الإيمان خالصا عن الخداع ، كما تقول ، ما هو بمؤمن مخادع. وكما فى قوله : (لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ) فإن جملة (تثير) صفة لذلول داخلة فى حيز النفى : أى ليست ذلولا مثيرة ، والقصد فى الآية إثبات الخداع بعد نفى الإيمان ، ونحو : (سُبْحانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ) فلو وصلها بقوله : (لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ) لأوهم أنه صفة لولد ، وأن المنفى (ولد) موصوف بأنه له ما فى السموات ، والمراد نفى الولد مطلقا.
والمطلق : ما يحسن الابتداء بما بعده ، كالاسم المبتدأ به نحو : (اللهَ يَجْتَبِي).
والفعل المستأنف نحو : (يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً) ، و (سَيَقُولُ