التعديد : هو إيقاع الألفاظ المفردة على سياق واحد ، وأكثر ما يوجد فى الصفات كقوله : (هُوَ اللهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ).
الترتيب : هو أن يورد أوصاف الموصوف على ترتيبها فى الخلقة الطبيعية ، ولا يدخل فيها وصفا زائدا ، ومنه قوله تعالى : (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً).
التضمين : يطلق على أشياء :
أحدها : إيقاع لفظ موقع غيره لتضمنه معناه ، وهو نوع من المجاز.
الثانى : حصول معنى فيه من غير ذكر له باسم هو عبارة عنه ، وهذا نوع من الإيجاز.
الثالث : تعلق ما بعد الفاصلة بها.
الرابع : إدراج كلام الغير فى أثناء الكلام لقصد تأكيد المعنى أو ترتيب النظم ، ومنه قوله : (وَكَتَبْنا عَلَيْهِمْ فِيها أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ).
الجناس : هو تشابه اللفظين فى اللفظ.
وفائدته الميل إلى الإصغاء إليه ، فإن مناسبة الألفاظ تحدث ميلا وإصغاء إليها. ولأن اللفظ المشترك إذا حمل على معنى ثم جاء والمراد به آخر كان للنفس تشوّق إليه.
وأنواع الجناس كثيرة :
منها : التام ، بأن يتفقا فى أنواع الحروف وأعدادها وهيئاتها كقوله تعالى : (وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ ما لَبِثُوا غَيْرَ ساعَةٍ).
ومنها المصحف ، ويسمى جناس الخط ، بأن تختلف الحروف فى النقط كقوله : (وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ وَإِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ).
ومنها : المحرّف ، بأن يقع الاختلاف فى الحركات كقوله : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ).