واتسع فيه فاستعمل فى تجاوز حدّ نحو : (أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ) أى لا تجاوزوا ولاية المؤمنين ولاية الكافرين.
ذو : اسم بمعنى صاحب ، وضع للتوصل إلى وصف الذوات بأسماء الأجناس ، كما أن (الذى) وضعت صلة إلى وصف المعارف بالجمل ، ولا يستعمل إلا مضافا ، ولا يضاف إلى ضمير ولا مشتق.
والوصف ب «ذو» أبلغ من الوصف بصاحب ، والإضافة بها أشرف ، فإن (ذو) مضاف للتابع ، وصاحب ، مضاف إلى المتبوع ، تقول : أبو هريرة صاحب النبى ، ولا تقول : النبى صاحب أبى هريرة. وأما ذو ، فإنك تقول : ذو المال ، وذو العرش ، فتجد الاسم الأول متبوعا غير تابع.
رويد : اسم لا يتكلم به إلا مصغرا مأمورا به ، وهو تصغير : رود ، وهو المهل.
ربّ : حرف فى معناه ثمانية أقوال.
أحدها : أنها للتقليل دائما وعليه الأكثرون.
الثانى : للتكثير دائما كقوله تعال : (رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ).
الثالث : أنها لهما على السواء.
الرابع : التقليل غالبا والتكثير نادرا.
الخامس عكسه.
السادس : لم توضع لواحد منهما ، بل هى حرف إثبات لا يدل على تكثير ولا تقليل ، وإنما يفهم ذلك من خارج.
السابع : للتكثير فى موضع المباهاة والافتخار ، وللتقليل فيما عداه.
الثامن : لمبهم العدد تكون تقليلا وتكثيرا.
وتدخل عليها (ما) فتكفها عن عمل الجر وتدخلها على الجمل ، والغالب حينئذ دخولها على الفعلية ، الماضى فعلها لفظار ومعنى.