أو تقريرا نحو : (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى).
بئس : فعل لإنشاء الذمّ ، لا يتصرف.
بين : موضوعة للخلل بين الشيئين ووسطهما.
وتارة تستعمل ظرفا ، وتارة اسما ولا تستعمل إلا فيما له مسافة ، أو له عدد ما اثنان فصاعدا ، ولا يضاف إلى ما يقتضى معنى الوحدة إلا إذا كرّر.
التاء : حرف جر ، معناه القسم يختص بالتعجب ، وباسم الله تعالى.
تبارك : فعل لا يستعمل إلا بلفظ الماضى ، ولا يستعمل إلا لله تعالى ، فعل لا يتصرف ومن ثم قيل : إنه اسم فعل.
ثم : حرف يقتضى ثلاثة أمور : التشريك فى الحكم ، والترتيب ، والمهلة. وفى كلّ خلاف.
أما التشريك فزعموا أنه قد يتخلف بأن تقع زائدة ، فلا تكون عاطفة البتة.
وأما الترتيب والمهلة فخالف قوم فى اقتضائها إياه ، وربما تمسك بقوله : (خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْها زَوْجَها).
ثم : بالفتح : اسم يشار به إلى المكان البعيد ، وهو ظرف لا يتصرّف.
وقيل : ثم : ظرف فيه معنى الإشارة إلى (حيث) ، لأنه هو فى المعنى.
جعل : لفظ عام فى الأفعال كلها ، وهو أعم من : فعل ، وسائر أخواتها ، ويتصرّف على خمسة أوجه :
أحدها : يجرى مجرى صار وطفق ولا يتعدى.
والثانى : مجرى (أوجد) فتتعدى لمفعول واحد.
والثالث : فى إيجاد شىء من شىء وتكوينه منه.
والرابع فى تصيير الشيء على حالة دون حالة.
والخامس : الحكم بالشىء على الشيء ، حقّا كان ، نحو : (وجاء علوه من المرسلين) ، أو باطلا ، نحو : (ويجعلون لله البنات).