أو معهودا ذهنيا.
أو معهودا حضوريّا.
وكذا كل واقعة بعد اسم الإشارة ، أو (أى) فى النداء ، وإذ الفجائية ، أو فى اسم الزمان الحاضر ، نحو : الآن.
والجنسية :
إما لاستغراق الإفراد ، وهى التى يخلفها (كل) حقيقة ، ومن دلائلها صحة الاستثناء من مدخولها ، ووصفه بالجمع.
وإما لاستغراق خصائص الأفراد ، وهى التى يخلفها (كل) مجازا.
وإما لتعريف الماهية والحقيقة والجنس ، وهى التى لا يخلفها (كل) ، لا حقيقة ولا مجازا.
والفرق بين المعروف بأل هذه وبين اسم الجنس النكرة هو الفرق بين المقيد والمطلق ، لأن المعرف بها يدل على الحقيقة بقيد حضورها فى الذهن ، واسم الجنس النكرة يدل على مطلق الحقيقة لا باعتبار قيد.
الثالث : أن تكون زائدة ، وهى نوعان :
لازمة كالتى فى الموصولات على القول بأن تعريفها بالصلة ، وكالتى فى الأعلام المقارنة لنقلها كاللات والعزى ، أو لغلبتها كالبيت للكعبة والمدينة لطيبة والنجم للثريا ، وهذه فى الأصل للعهد.
واختلف فى (أل) فى اسم الله تعالى ، فقيل : هى عوض من الهمزة المحذوفة ، بناء على أن أصله : إله ، دخلت (أل) فنقلت حركة الهمزة إلى اللام ثم أدغمت ، ويدل على ذلك قطع همزها ولزومها.
وقيل : هى مزيدة للتعريف تفخيما وتعظيما ، وأصل إله : أولاه.
وقيل : هى زائدة لازمة لا للتعريف.
وقيل : أصله هاء الكناية ، زيدت فيه لام الملك فصار : له ، ثم زيدت (أل) تعظيما وفخموه توكيدا. هو اسم علم لا اشتقاق له ولا أصل.