ألا : بالفتح والتخفيف ، وردت فى القرآن على أوجه :
أحدها : التنبيه ، فتدل على تحقيق ما بعدها ، ولذلك قلّ وقوع الجمل بعدها إلا مصدرة بنحو ، ما يتلقى به القسم ، وتدخل على الاسمية والفعلية والمعربون يقولون فيها : حرف استفتاح ، فيبينون مكانها ويهملون معناها وإفادتها التحقيق من جهة تركيبها من الهمزة ولا. وهمزة الاستفهام إذا دخلت على النفى أفادت التحقيق.
الثانى والثالث : التحضيض والعرض ، ومعناهما طلب الشيء ، لكن الأول طلب بحثّ والثانى طلب بلين ، وتختص فيها بالفعلية.
ألّا : بالفتح والتشديد : حرف تحضيض ، لم يقع فى القرآن لهذا المعنى ، إلا أنه يجوز أن يخرّج عليه : (أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ) وأما قوله تعالى : (أَنْ لا تَعْلُوا عَلَى) فليست هذه ، بل هى كلمات : أن ، الناصبة ، ولا ، النافية ، وأن المفسرة ، ولا الناهية.
إلّا : بالكسر والتشديد ، على أوجه.
أحدها : الاستثناء متصلا ، أو منقطعا.
الثانى : أن تكون بمعنى غير ، فيوصف بها وبتاليها جمع منكر أو شبهه ، ويعرف الاسم الواقع بعدها بإعراب (غير).
الثالث : أن تكون عاطفة بمنزلة الواو فى الترسيل.
الرابع : بمعنى : بل.
الخامس : بمعنى بدل ، ومنه (آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ) أى بدل الله أو عوضه.
الآن : اسم للزمن الحاضر ، وقد يستعمل فى غيره مجازا.
وقيل : هى محل للزمانين : أى ظرف للماضى وظرف للمستقبل ، وقد يتجوّز بها عما قرب من أحدهما.
وقيل : لوقت حضر جميعه كوقت فعل الإنشاء حال النطق به أو بعضه.
وقيل : وظرفيته غالبة لا لازمة.