بوصفه على الذات الملحوظ فى الرتبة السابقة على حمله (١) ليس إلّا بالامكان وح فلو بنينا على تركب مفهوم الوصف واشتماله على نسبة اخرى لا يقتضى هذا المقدار ايضا ضرريّة (٢) النسبة فى البين وانحلال القضيّة الى قضيّتين وانما يوجب ذلك (٣) على فرض عرضية النسبتين لا طوليتهما كما لا يخفى وجهه (٤)
______________________________________________________
يكون حينئذ ضروريا الانسان انسان مقيد بالضحك وهو ليس بضرورى للانسان.
(١) وهو الموضوع.
(٢) لعل الصحيح ـ ضرورية.
(٣) اى انحلال القضيّة الى قضيّتين.
(٤) لما عرفت ان دائرة المحمول اخص واضيق من الموضوع كما هو واضح قال فى الكفاية ج ١ ص ٨٠ ثم تنظر لكنه قدسسره ـ اى الفصول ـ تنظر فيما افاده بقوله وفيه نظر لان الذات الماخوذة مقيدة بالوصف قوة او فعلا ان كانت مقيدة به واقعا صدق الايجاب بالضرورة وإلّا صدق السلب بالضرورة مثلا لا يصدق زيد كانت بالضرورة لكن يصدق زيد الكاتب بالقوة او بالفعل كاتب بالضرورة انتهى ولا يذهب عليك ان صدق الايجاب بالضرورة بشرط كونه مقيدا واقعا به لا يصحح دعوى الانقلاب الى الضرورية ضرورة صدق الايجاب بالضرورة بشرط المحمول فى كل قضية ولو كانت ممكنة كما لا يكاد يضربها صدق السلب كذلك بشرط عدم كونه مقيدا به واقعا لضرورة السلب بهذا الشرط وذلك لوضوح ان المناط فى الجهات ومواد القضايا انما هو بملاحظة ان نسبة هذا المحمول الى ذلك الموضوع موجّهة باى جهة منها ومع ايّة منها فى نفسها صادقه لا بملاحظة ثبوتها له واقعا او عدم ثبوتها له كذلك وإلّا كانت الجهة منحصرة بالضرورة ضرورة صيرورة الايجاب او السلب بلحاظ الثبوت وعدمه واقعا ضروريا ويكون الضرورة بشرط المحمول وبالجملة الدعوى هو انقلاب مادة الامكان بالضرورة فيما ليست مادته واقعا فى نفسه وبلا شرط غير الامكان الخ كقولك زيد كانت بالامكان بالضرورة فالثبوت وعدمه واقعا مناط الصدق والكذب لا الانقلاب الى الضرورية واما ما عن الفارابى والشيخ الرئيس ذكر المحقق النّائينيّ فى الفوائد ج ١ ص ٩٢ وغيره ايضا قال حكى عن الفارابى والشيخ من ان اتصاف الموضوع بالعنوان فى القضايا الموجهة هل يكفى فيه الامكان كما عن الفارابى او يعتبر الفعلية ووجود العنوان فى احد الأزمنة الثلاثة كما عن الشيخ الرئيس وكلام الفارابى والشيخ ناظر الى جهة صحة الحمل فى القضية وانه هل يكفى فى صحة الحمل امكان تحقق الوصف العنوانى للموضوع فى مقابل الامتناع او يعتبر تحقق الوصف فى احد الأزمنة ولم يصدر منه الكتابة فى زمان على راى