يعمل فيه بالظن عند تعذره ، كما سيأتى بيانه ، انتهى.
والحق حسب ما يتراءى من كلمات صاحب الفصول هنا مع الشيخ «ره» فراجع تمام كلامه حتى تعرف حقيقة مرامه وحاصل ما يستفاد من كلامه هو أن التكاليف الواقعية بعد نصب الطرق للوصول اليها مصروفة عن الواقعيات الى مؤديات الطرق ومقيدة باداء الطرق لها وعند انسداد باب العلم بها فالوظيفة هو التنزل من العلم فيها الى الظن بها ونتيجته هو حجية خصوص الظن بالطريق دون الظن بالواقع فتأمل جيدا.
وقد اجاب عنه شيخنا العلامة فى رسائله بامور واشار المصنف اليها بقوله :
وفيه اوّلا بعد تسليم العلم بنصب طرق خاصّة.
يشير الى اول ما اورده شيخنا العلامة على صاحب الفصول بقوله وفيه اولا امكان منع نصب الشارع طرقا خاصة للاحكام الواقعية وافية بها وإلّا لكان تلك الطرق كالشمس فى رابعة النهار ، الخ.
باقية فيما بايدينا من الطّرق الغير العلميّة.
يشير الى الثانى مما اورده عليه بقوله وثانيا سلمنا نصب الطريق