وممّا ذكرنا ظهر الحال فيما اشتبهت حليّته وحرمته بالشّبهة الموضوعيّة من الحيوان وانّ اصالة عدم التّذكية محكمة فيما شكّ فيها لأجل الشّكّ فى تحقّق ما اعتبر فى التّذكية شرعا كما انّ اصالة قبول التّذكية محكمة اذا شكّ فى طروّ ما يمنع عنه فيحكم بها فيما احرز الفرى بسائر شرائطها عداه كما لا يخفى فتامل.
ومما ذكرنا فى الشبهة الحكمية ظهر الحال فيما اشتبهت حليته وحرمته بالشبهة الموضوعية من الحيوان وان اصالة عدم التذكية محكمة فيما كان الشك فى الشبهة الموضوعية لاجل الشك فى تحقق ما اعتبر فى التذكية شرعا لما عرفت من ان اصالة البراءة انما تجرى فى الشبهات مطلقا حكمية كانت او موضوعية اذا لم يكن هناك اصل موضوعى جار فيها اذ لا مجال لها مع الاصل الموضوعى بلا كلام كما ان اصالة قبول التذكية محكمة اذا شك فى طرو ما يمنع عن قبوله التذكية فيحكم باصالة قبوله التذكية فيما احرز الفرى بشرائطها عدا ما يمنع عنه كما لا يخفى فتأمل.
فى حسن الاحتياط شرعا وعقلا
الثانى انه لا شبهة فى حسن الاحتياط شرعا وعقلا.