الواصل بنفسه ، ولا كلام النراقى ، فانه ظاهر فى كون المراد من الترجيح بالظن اجراء مقدمات الانسداد فى تعيين الطريق وهو لا يتم على الكشف عن الطريق الواصل بنفسه مع انه اجنبى عن الترجيح بالظن فلاحظ صدر عبارته المحكية فى الرسائل.
نعم تساعده كلمات المحقق التقى «ره» هذا مضافا الى ما اشرنا اليه من أن مجرد الظن بالاعتبار لا يصح الاشكال عليه فى تعيين الحجة ما لم يكن فى نفسه حجة فتأمل ، انتهى.
وبالجملة كان هذا وجها لو تساعده كلماتهم وبذلك ربما يوفق بين كلمات الاعلام فى المقام حيث انه لما تبين اختلاف مبانى كلماتهم وان نزاعهم لا يكون فى موضع واحد ارتفع النزاع حقيقة وظهر التصالح.
ولكن عرفت انه لا يساعده كلام شيخنا العلامة ولا كلام النراقى فالنزاع باق على حاله.
ثم لا يذهب عليك ان الترجيح بها اى بالقوة انما هو على تقدير كفاية الراجح اى الظن بالاعتبار لاجل ايجابه القوة فى الظن بالحكم الشرعى مثلا بمعظم الفقه وإلّا فلا بد من التعدى الى غيره بمقدار الكفاية فيختلف الحال باختلاف الانظار بل باختلاف الاحوال لناظر واحد فى الامارات.
وامّا تعميم النّتيجة بانّ قضيّة العلم الاجمالى بالطّريق