والتبيين بايجاب القبول تعبدا لامكان ان يكون حرمة الكتمان ووجوب التبيين والاظهار لاجل وضوح الحق بسبب كثرة الافشاء والاظهار بمعنى انه يجب التبين والاظهار الى ان تبين الحق وهذه الغاية مقصودة من ايجاب التبيين بقول مطلق ليتم الحجة على الناس فنفس وضوح الحق وظهوره حاصل مترتب على كثرة التبيين سواء حصل العلم ام لا وكفى به فائدة ويرتفع بها اللغوية
فى تقريب الاستدلال بآية السؤال
ومنها آية السّؤال عن اهل الذّكر (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)
تمام الآية هكذا وما ارسلنا من قبلك الا رجالا نوحى اليهم (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) وهذه وقعت فى سورة النحل وسورة الانبياء وذكر الطبرسى فى المجمع البيان فى تفسير اهل الذكر اقوالا احدها ان المعنى بذلك اهل العلم باخبار من مضى من الامم سواء كانوا مؤمنين او كفارا ثانيها ان المراد باهل الذكر اهل الكتاب اى فاسألوا اهل التوراة والانجيل ان كنتم لا تعلمون ثالثها ان المراد بهم اهل القرآن لان الذكر هو القرآن عن بن زيد قال ويقرب منه ما رواه جابر ومحمد بن مسلم عن ابى جعفر (ع) انه قال نحن اهل الذكر وقد سمى الله رسوله ذكرا يعنى به فى سورة الطلاق وقال ايضا فى الموضع الثانى فروى عن على عليهالسلام انه قال نحن اهل الذكر انتهى
وتقريب الاستدلال بها ما فى آية الكتمان