او بدعوى انّه وان لم يكن منه ذاتا الّا انّه صار منه عرضا للعلم الاجمالى بطر والتخصيص والتّقييد والتّجوز فى غير واحد من ظواهره كما هو الظّاهر
هذا رابع الوجوه الخمسة التى ذكرها المصنف للاخباريين حاصله ان ظاهر الكتاب وان لم يكن من المتشابهات ذاتا إلّا انه صار من المتشابهات عرضا من جهة طرو المخصصات والمقيدات والتجوزات فظواهر الكتاب تارة داخلة فى المتشابه ذاتا كما ذهب اليه السيد الصدر واخرى داخلة فيها عرضا لاجل العلم الاجمالى الموجب للاجمال الموجب لدخول الظواهر فى المتشابه.
او بدعوى شمول الاخبار النّاهية عن تفسير القرآن بالرّاى لحمل الكلام الظّاهر فى معنى على ارادة هذا المعنى
هذا خامس الوجوه الخمسة التى ذكره المصنف للاخباريين وهو الاخبار الناهية عن التفسير بالرأى وهى كثيرة مثل ما رواه فى الوسائل فى القضاء فى باب عدم جواز القضاء والحكم بالرأى عن الرضا (ع) عن ابيه عن آبائه عن امير المؤمنين (ع) قال قال رسول الله (ص) ما آمن بى من فسر برأيه كلامى الحديث وما رواه فى الباب ايضا عن محمد بن مسعود العياشى فى تفسيره عن عمار بن موسى عن ابى عبد الله (ع) قال سأل عن الحكومة فقال من حكم برأيه بين اثنين فقد كفر ومن فسر برأيه آية من كتاب الله فقد كفر.
وما رواه فى القضاء ايضا فى باب عدم جواز الاستنباط الاحكام