النظرية من القرآن عن عبد الرحمن بن سمرة قال قال رسول الله (ص) لعن الله المجادلين فى دين الله الى ان قال ومن فسر القرآن برأيه فقد افترى على الله الكذب.
وما ذكره الشيخ فى الرسائل قال وعن ابى عبد الله (ع) من فسر القرآن برأيه ان اصاب لم يؤجر وان أخطأ سقط ابعد من السماء وما فى النبوى العامى من فسر القرآن برأيه فاصاب فقد أخطأ وعن مجمع ـ البيان انه قد صح عن النبى «ص» وعن الائمة القائمين مقامه ان تفسير ـ القرآن لا يجوز إلّا بالاثر الصحيح والنص الصريح قال وقوله «ع» ليس شيء ابعد من عقول الرجال من تفسير القرآن ان الآية يكون اولها فى شيء وآخرها فى شيء.
ووكلام متصل ينصرف الى وجوه انتهى الى غير ذلك من الاخبار المشتملة على النهى عن تفسير القرآن بالرأى ربما تبلغ حد التواتر ولازم شمول التفسير بالرأى للحمل على الظاهر هو ان النهى عنه كاشف عن ان مقصود الشارع ليس تفهيم مقاصده بنفس كلامه وليس من سنخ المحاورات العرفية.
ولا يخفى انّ النزاع يختلف صغرويّا وكبرويّا بحسب الوجوه فبحسب غير الوجه الاخير والثّالث يكون صغرويّا وامّا بحسبهما فالظّاهر انّه كبروىّ ويكون المنع عن الظّاهر امّا لانّه من المتشابه قطعا او احتمالا او لكون حمل الظّاهر على ظاهره من التفسير بالرّأي وكلّ هذه الدّعاوى فاسدة
حاصله ان النزاع بحسب الوجه الاول وهو ما دل على اختصاص