الصفحه ٢٠١ : ، يحنّ إليه كل مسلم.
وقال أمير
المؤمنين : ليأتين على الكوفة زمان وما من مؤمن ولا مؤمنة إلّا بها أو قلبه
الصفحه ٢١١ : ، فإن عليه ملكا يذود عنه الأدواء.
وقال سماك بن
حرب : أصبت ببصري فرأيت إبراهيم (عليه السلام) في منامي
الصفحه ٢١٢ : يأتي فيبني كذلك حتى أتت عليه ستّون سنة وفرغ من الخورنق ، فصعده
النعمان على دابّته فنظر إلى البحر تجاهه
الصفحه ٢١٣ : يوم في مجلسه من الخورنق فأشرف على النّجف وما يليه من البساتين والنخل
والجنان والأنهار ممّا يلي المغرب
الصفحه ٢١٦ :
قالوا :
وبالكوفة الحيرة البيضاء ، وكانت الملوك تنزلها قبل أن بنيت الكوفة لطيب هوائها
وفضلها على
الصفحه ٢٢٢ :
وإنّ عطاء
دونه ما زعمتم
على سائل
الأعراب قد راث جائله
فأدنيت
حرجوجا كأنّ
الصفحه ٢٢٩ : كمينا لكم قد ظهر وعلا رهجه
ـ يريدون النساء في إثارتهن التراب ـ.
قال : فاستعمل عتبة بن غزوان زيادا على
الصفحه ٢٣٠ : المغيرة بن شعبة فبنى المسجد بلبن وكذلك دار
الإمارة. فلم تزل على تلك الحال. فكان الإمام إذا أراد أن يصلي
الصفحه ٢٤١ : يتنازع فيه أهل الكوفة والبصرة ، من فخر بعضهم على بعض. وقد
أحببت أن تتكلموا في ذلك حتى أسمعه.
فقال هشام
الصفحه ٢٤٩ : يستطيع أحد أن يتيمم
ولا يصلي على أرضها لقذرها وفسادها وكثرة سمارها. وما نزلها من أمراء العراق أحد
إلّا
الصفحه ٢٥٩ : وخير الأنهار نهرنا وخير الصحابة فقهاؤنا. ومنهم أمير
المؤمنين علي رضي الله عنه وابن مسعود وعمار بن ياسر
الصفحه ٢٦٠ : قد قرأ فيه القرآن. فسكت.
وذكر بعض أهل
الكوفة قال : سألت حازما أبا عبد الله الضبي أن يشهد على دار
الصفحه ٢٦٨ : .
قال : أشجع
الناس. ولقد كان به النقرس ، فلو أن ذبابة سقطت [٢٤ ب] على رجله لصاح منها. وكان
له عمود حديد
الصفحه ٢٧١ : .
ويروى أن أمير
المؤمنين عليه السلام قال : لا تناكحوا الأنباط ولا تسترضعوا فيهم ، فإنهم يورثون
أولادكم
الصفحه ٢٧٣ : ترجعي إلى سليمان فتعيدي عليه
المسألة. فلما رأت الجدّ منهما دفعت إلى أحدهما مسحا أسود وقالت : اغسله حتى