الصفحه ١٤١ : المعاني السابقة كثيرة اقتصرنا منها على ما
نقلناه ، ومدلول الجميع ما قدّمناه من إطلاق الآية ، وهو عدم
الصفحه ١٧٠ :
في أهله ، فقم من
عنده ولا تقاعده» (١).
وعن الصادق : «وفرض
الله على السمع أن يتنزّه عن الاستماع
الصفحه ٢١٩ : ) ، كما لا يخفى.
وقد قيل معناه إذا
أردتم القيام إلى الصلاة وأنتم على غير طهر ، أو إذا أردتم القيام إليها
الصفحه ٢٣٢ : المكحلة وجب عليه الرجم.
فقال (١) ابن صوريا : هكذا أنزل الله في التوراة على موسى ـ عليهالسلام ـ ، فقال
الصفحه ٢٣٩ : إسرائيل» (١).
أقول : وهذا المعنى على كونه متفقا على روايته بين الفريقين
جميعا مستفاد من كلامه سبحانه
الصفحه ٢٥٧ :
في تفسير العيّاشي
عنهما ـ عليهماالسلام ـ : أنهم أعداء علي ـ عليهالسلام ـ (١).
وفي الكافي عن
الصفحه ٢٦٢ : حتى كادوا أن يقتتلوا ، حتى
رضيت قريظة وكتبوا بينهم كتابا على أنّه أيّ رجل من اليهود من النضير قتل رجلا
الصفحه ٢٦٧ :
أقول : الآية ذات إهمال فلا تنافي حتى يحكم بالنسخ على ما تقدّم
من الروايات.
قوله سبحانه
الصفحه ٢٨٥ : يغرّنك إطلاق
العلم على كلّ صورة ذهنيّة مأخوذة من معلوم على ما يعتوره الناس من هذا اللفظ ،
فهو سبحانه لا
الصفحه ٢٨٨ : تهذيب نفسه في أوصافها وأفعالها على بصيرة حسبما
يفسّرها الدين الحنيف ، ويدعو إليها كتاب الله وسنة رسوله
الصفحه ٣٣١ : يستقسمون بها» (١).
في المناقب لابن
شهرآشوب عن القطان في تفسيره مسندا ، عن الحسن البصري ، قال : اجتمع علي
الصفحه ٣٤٤ : ، فغايته المطلقة غاية فكرية وهو ظاهر ،
فهو مفطور على طلب غاية لنفسه وتعيينه ، ومفطور على استعمال الفكر في
الصفحه ٤٩ : ] وإن لم يبق شيء فلا شيء له. فقال له زفر [بن اوس] : فما منعك أن تشير بهذا الرأي على عمر؟ فقال :
هيبته
الصفحه ٥٥ : ـ صلىاللهعليهوآله ـ في آخر خطبة خطبها قال : «من تاب قبل موته بسنة تاب الله
عليه» ثمّ قال ـ صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٥٧ :
ما أسلموا في (١) قبائل العرب إذا مات حميم الرجل وله امرأة ألقى الرجل ثوبه
عليها فورث نكاحها بصداق