الله عنه ما هو فيه ، واذا قرئت وأهديت الى الموتى أسرعت اليهم كالبرق الخاطف باذن الله تعالى.
٤ ـ وفيه : محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ومحمد بن يحيى ، عن احمد بن محمد بن عيسى ، جميعا عن ابن محبوب ، عن سدير ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سورة الملك هي المانعة تمنع من عذاب القبر ، وهي مكتوبة في التوراة ، سورة الملك من قرأها في ليلته فقد أكثر وأطاب ولم يكتب من الغافلين ، واني لأركع بها بعد العشاء الآخرة وأنا جالس ، وان والدي عليهالسلام كان يقرأها في يومه وليلته ، ومن قرأها اذا دخل عليه في قبره ناكر ونكير من قبل رجليه قالت رجلاه لهما : ليس لكما الى من قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد يقوم علي فيقرأ سورة الملك في كل يوم وليلة ، فاذا أتياه من قبل جوفه قال لهما : ليس لكما الى من قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد وعاني في كل يوم وليلة سورة الملك ، واذا أتياه من قبل لسانه قال لهما : ليس لكما الى من قبلي سبيل ، وقد كان هذا العبد يقرأني في كل يوم وليلة سورة الملك.
٥ ـ البحار : الدعوات للراوندي ، قال ابن عباس : ان رجلا ضرب خباءه على قبر ولم يعلم أنه قبر ، فقرأ تبارك الذي بيده الملك فسمع صالحا يقول : هي المنجية ، فذكر ذلك لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : هي المنجية من عذاب القبر.
٦ ـ وفيه : وعن ابن عباس قال لرجل : ألا اتحفك بحديث تفرح به؟ قال : بلى ، قال : اقرأ تبارك الذي بيده الملك وعلمها أهلك وجميع ولدك وصبيان بيتك وجيرانك ، فانها المنجية والمجادلة يوم القيامة عند ربها لقارئها ، وتطلب له أن ينجيه من عذاب النار ، وينجو بها صاحبها من عذاب القبر. قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : لوددت انها في قلب كل انسان من امتي.