ظمآن الا روي ، ولا عار الا كسي ، ولا عزب الا تزوج ، ولا خائف الا أمن ، ولا مريض الا برىء ، ولا محبوس الا اخرج ، ولا مسافر الا أعين على سفره ، ولا يقرؤن لا عند ميت الا خفف الله عنه ، ولا قرأها رجل له ضالة الا وجدها.
٨ ـ مجمع البيان : أبي بن كعب عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : من قرأ سورة يس يريد بها وجه الله عزوجل غفر له واعطي من الاجر كأنما قرأ القرآن اثنتي عشر مرة ، وايما مريض قرئت عنده سورة يس نزل عليه بعدد كل حرف منها عشرة املاك يقومون بين يديه صفوفا ويستغفرون له ويشهدون قبضه ويتبعون جنازته ويصلون عليه ويشهدون دفنه ، وايما مريض قرأها وهو في سكرات الموت أو قرئت عنده جاءه رضوان خازن الجنة بشربة من شراب الجنة فسقاه اياها وهو على فراشه فيشرب فيموت ريان ق ويبعث ريان ولا يحتاج الى حوض من حياض الانبياء حتى يدخل الجنة وهو ريان. وفي آخر : ومن كتبها وعلقها عليه كانت حرزه من كل آفة ومرض.
٩ ـ وفيه : وروى محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليهالسلام قال : ان لرسول الله صلىاللهعليهوآله اثنا عشر اسما خمسة منها في القرآن محمد واحمد وعبد الله ويس ونون.
١٠ ـ تفسير البرهان : ومن خواص القرآن ، وقال الصادق عليهالسلام : من كتبها بماء ورد وزعفران سبع مرات وشربها سبع مرات متواليات كل يوم مرة حفظ كل ما سمعه ، وغلب على من يناظره ، وعظم في أعين الناس ، ومن كتبها وعلقها على جسده أمن على جسده من الحسد والعين ، ومن الجن والانس والجنون والهوام والاعراض والاوجاع باذن الله تعالى ، واذا شربت ماءها امرأة در لبنها وكان فيه للمرضع غذاء جيدا باذن الله تعالى.