الحائر الذي لا يستفيق من جهله ، بل الحجة عليه أعظم ، والحسرة له ألزم ، وهو عند الله ألوم.
٣ ـ فضل حفظ القرآن عن ظهر القلب
١ ـ الكافي ص ٦٠٣ : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، وسهل بن زياد جميعا عن جميل بن صالح ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : الحافظ العامل به مع السفرة البررة.
٢ ـ وفيه ص ٦٠٦ : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد وسهل ابن زياد جميعا ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال سمعته يقول : ان الذي يعالج القرآن ويحفظه بمشقة منه وقلة حفظ له أجران.
٣ ـ وسائل الشيعة ص ٨٢٥ : الحسن بن محمد الطوسي في (الامالي) عن أبيه ، عن محمد بن القاسم الالباري ، عن محمد بن علي بن عمر ، عن داود بن رشيد ، عن الوليد بن مسلم ، عن عبد الله بن لهيعة عن المسرج ، عن عقبة بن عمار ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لا يعذب الله قلبا وعى القرآن.
٤ ـ وفيه ص ٨٢٦ : عن النبي صلىاللهعليهوآله من قرأ القرآن حتى يستظهره ويحفظه أدخله الله الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت لهم النار.
٥ ـ بحار الانوار : عن معاني الاخبار وتفسير الامام والاحتجاج ، محمد بن القاسم المقرىء ، عن يوسف بن محمد بن زياد ، وعلي بن محمد ابن سيار ، عن أبويهما ، عن أبي محمد العسكري عليهالسلام قال : قال الصادق عليهالسلام : لما بعث الله موسى بن عمران ثم من بعده من الانبياء الى بني اسرائيل لم يكن فيهم أحد الا أخذوا عليه العهود والمواثيق