إياكم أن يستخف أحدكم بصلاته ، فلا هو إذا كان شاباً أتمها ، ولا وهو إذا كان شيخاً قوي عليها. وما أشد من سرقة الصلاة! فإذا قام أحدكم فليعتدل ، وأذا ركع فليتمكن ، وإذا رفع رأسه فليعتدل ، وإذا سجد فلينفرج وليتمكن ، فإذا رفع رأسه فليعتدل ، وإذا سجد فلينفرج ، فإذا رفع رأسه فليلبث حتى يسكن » (١).
١١٩ ـ ثم سألته عن وقت صلاة المغرب ، فقال : « إذا غاب القرص ».
ثم سألته عن وقت صلاة العشاء الآخرة ، قال : « إذا غاب الشفق. قال : وآية الشفق الحمرة » قال : وقال (٢) بيده هكذا (٣).
١٢٠ ـ وعنه ، عن بكر بن محمد ألأزدي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال :
« إني لأكره للمؤمن أن يصلي خلف الإمام في صلاة لامجهر فيها بالقراءة ، فيقوم كأنه حمار »
قال : قلت له : جعلت فداك ، فيصنع ماذا؟
قال : « يُسبِّح » (٤).
١٢١ ـ وعنه ، عن بكر بن محمد الأزدي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال :
__________________
(١) نقله المجلسي في البحار ٨٤ : ٢٣٦ | صدر الحديث ٥١.
(٢) للقول مجازات كثيرة منها : قال بيده أي حركها إشارة الى فعل ، وقال برأسه أي أشار. فما في الحديث يعني إشارته عليهالسلام بيده الى ذهاب الحمرة. انظر « اساس البلاغة ـ قول ـ : ٣٨٢ ».
(٣) روى أبو حنيفة في دعائم الاسلام ١ : ١٣٨ ـ ١٣٩ ، والصدوق في الفقيه ١ : ١٤١|٦٥٥ ، والشيخ في التهذيب٢ : ٣٠|٨٨ نحوه ، ونقله المجلسي في بحاره ٨٤ : ٢٣٦| ذيل الحديث ١٥.
(٤) رواه الصدوق في الفقيه١ : ٢٥٦|١١٦١ ، والشيخ في التهذيب ٣ : ٢٧٦|٨٠٦ ، ونقله المجلسي في بحاره ٨٨ : ٧٩|٣٥.