١١٦ ـ وعنه ، عن بكر بن محمد قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام. يقول :
« ما زار مسلم أخاه المسلم في الله وللّه ، إلّا ناداه الله تبارك وتعالى : أيها الزائر طبت وطابت لك الجنة » (١).
١١٧ ـ وعنه ، عن بكر بن محمد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال لفضيل :
« تجلسون وتحدّثون؟ »
قال : نعم ، جعلت فداك.
قال : « إن تلك المجالس أحبها ، فأحيوا أمرنا يا فضيل ، فرحم الله من أحيا أمرنا.
يا فضيل ، من ذَكرنا ـ أو ذُكرنا عنده ـ فخرج من عينه مثل جناح الذباب ، غفر الله له ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر » (٢).
١١٨ ـ وعنه ، عن بكر بن محمد الأزدي قال : سأله أبو بصير ـ وأنا جالس عنده ـ عن الحور العين ، فقال له : جعلت فداك ، أخلقٌ من خلق الدنيا ، أوخلقٌ من خلق الجنة؟
فقال له :
« ما أنت وذاك! عليك بالصلاة ، فإن آخر ما أوصى به رسول الله صلىاللهعليهوآله وحث عليه الصلاة.
__________________
(١) رواه الكليني في الكافي ٢ : ١٤٢|١٠ ، وا لصدوق في ثواب الأعمال : ٢٢١|١ ، ومصادقة الاخوان : ٥٦ | ١ ، ونقله المجلسي في بحاره ٧٤ : ٣٥٠|١٧.
(٢) روى البرقي في محاسنه : ٦٣|١١٠ ، والقمي في تفسيره ٢ : ٢٩٢ ، وابن قولويه في كامل الزيارات : ١٠٣|٨ ذيل الحديث ، ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : ٢٢٣|١ ، ونقله المجلسي في بحاره ٧٤ : ٣٥٠|١٨.