« قال أمير المؤمنين عليهالسلام : إن الشك والمعصية في النار ليسا منا ولا إلينا ، وإن قلوب المؤمنين لمطوية بالإيمان طياً ، فإذا أراد الله إنارة ما فيها فتحها بالوحي ، فزرع فيها الحكمة زارعها وحاصدها » (١).
١١٣ ـ وعنه ، عن بكر بن محمد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال :
« إن الله ـ تبارك وتعالى ـ إذا أراد بعبد خيراً أخذ بعنقه فأدخله في هذا الأمر إدخالاً » (٢).
١١٤ ـ وعنه ، عن بكر بن محمد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال :
« إن التقية ترس المؤمن ، ولا إيمان لمن لاتقية له ».
فقلت له : جعلت فداك ، أرأيت قول الله تبارك وتعالى ( إلاّ مَن أكرهَ وَقَلبُهُ مُطمئنٌ بالإيمانِ ) (٣).
قال : « وهل التقية إلّا هذا! » (٤).
١١٥ ـ وعنه ، عن بكر بن محمد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال :
« من قال حين يأخذ مضجعه ثلاث مرات : الحمد لله الذي علا فقهر ، والحمد للّه الذي بطن فخبر ، والحمد لله الذي ملك فقدر والحمد لله الذي يحيى الموتى ويميت ألأحياء وهو على كل شيء قدير ـ قال ـ خرج من الذنوب كهيئته يوم ولدته أمه » (٥).
__________________
(١) رواه البرقي في المحاسن : ٢٤٩|٢٥٩ صدر الحديث ، والكليني في الكافي ٢ : ٣٠٧|٣ و ٣٠٨|٧ نحوه ، والصدوق في عقاب الاعمال : ٣٠٨ | ١ ، صدر الحديث ، ونقله المجلسي في بحاره ٧٠ : ٥٤|٢١.
(٢) رواه البرقي في المحاسن : ٢٠٢| ٤٣ ، ونقله المجلسي في بحاره ٥ : ١٩٨|١٧.
(٣) النحل ١٦ : ١٠٦.
(٤) روى الكليني في الكافي ٢ : ١٧٥|٢٣ ، نحوه ، ونقله المجلسي في بحاره ٧٥ : ٣٩٤|٦.
(٥) رواه الكليني في الكافي ٢ : ٣٨٩ | ١ ، والصدوق في الفقيه ١ : ٢٩٧|١٣٥٧ ، وثواب الاعمال : ١٨٤ | ١ ، والشيخ في التهذيب ٢ : ١١٧|٤٣٨ ، ونقله المجلسي في بحاره ٧٦ : ١٩٢|٤.