« سيد طعام الدنيا والآخرة اللحم ، وسيد شراب الدنيا والآخرة الماء » (١).
٣٦٩ ـ وعنه ، عن جعفر ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله :
« للحاج والمعتمر إحدى ثلاث خصال : إمّا يقال له : قد غفر لك ما مضى وما بقي ، وإمّا أن يقال له : قد غُفر لك ما مضى فاستأنف العمل ، وإمّا أن يقال له : قد حُفظت في أهلك وولدك ، وهي أحسنهن » (٢).
٣٧٠ ـ جعفر ، عن أبيه ، عن علي عليهالسلام ، أنه كان يقول :
« إذا رميت جمرة العقبة ، فقد حل لك كل شيء كان قد حرم عليك ، إلّا النساء » (٣).
٣٧١ ـ جعفر ، عن أبيه : أن علياً عليهالسلام كان يقول في المحرم الذي ينزع عن بعيره القردان والحلم :
« إن عليه الفدية » (٤).
٣٧٢ ـ جعفر ، عن أبيه ، عن علي عليهالسلام :
أن رسول الله صلىاللهعليهوآله نهى أهل مكة أن يؤاجروا دورهم ، وان يُعَلِّقوا عليها أبواباً ، وقال : ( سواءً العاكِفُ فِيهِ والبادِ ) (٥).
قال : « وفعل ذلك أبو بكر وعمر وعثمان وعلي عليهالسلام حتى كان في
__________________
(١) ورد بزيادة فيه في صحيفة الرضا عليهالسلام : ١٠٥|٥٥. ورواه ابو حنيفة في دعائم الاسلام ٢ : ١٠٩|٣٥٤ ، والصدوق في عيون الرضا عليهالسلام ٢ : ٣٥|٧٨ ، واخرج صدره الكليني في الكافي ٦ : ٣٠٨|٢ ، ونقله المجلسي في البحار ٦٦ : ٥٦|١.
(٢) رواه ابو حنيفة في دعائم الاسلام ١ : ٢٩٤ باختلاف في الفاظه ، ونقله المجلسي في بحاره ٩٩ : ٦|٩.
(٣) رواه ابن الاشعث الكوفي في الاشعثيات : ٦٤ ، ونقله المجلسي في بحاره ٩٩ : ٣٠٣|٥.
(٤) نقله المجلسي في بحار ٩٩ : ١٥٥|٢٥.
(٥) الحج ٢٥ : ٢٢.