ميزانا للتفكير والشعور. وللناس والاشياء. وللاعمال والروابط والوشائج في كل هذا الوجود.
(ربنا الله) فلله العبادة واليه الاتجاه. ومنه الخشية وعليه الاعتماد
(ربنا الله) فلا حساب لأحد ولا لشيء سواه. ولا خوف ولا تطلع لمن عداه.
(ربنا الله) فكل نشاط وكل تفكير وكل تقدير متجه اليه. منظور فيه الى رضاه.
(ربنا الله) فلا احتكام الا اليه. ولا سلطان الا لشريعته ولا اهتداء الا بهداه.
(ربنا الله) فكل من في الوجود وكل ما في الوجود مرتبط بنا ونحن نلتقي به في الله.
(ربنا الله) منهج كامل على هذا النحو. لا كلمة تلفظها الشفاه. ولا عقيدة تأباها الحياة.
(ثم استقاموا) وهذه أخرى فالاستقامة. والاطراد والثبات على هذا النهج القويم.
(ربنا الله) منهج الاستقامة عليه درجة معرفته واختياره (لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ).
(أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ) توضح لنا معنى الاستقامة على هذا النهج.
(ربنا الله) منهج حياة يستقر في الضمائر والنفوس عن المنهج الكامل الذي يحيي القلوب.
(حملته امه) عظام الجنين يشتد امتصاصه من دم الام فتفتقر الى الجيرة والعون. ثم يأتي دور الرضاعة والرعاية. حيث تعطي الام