الصفحه ١٤٦ :
عَلَيْكُمْ
عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ) الآية ، قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا ترجعوا بعدي
الصفحه ١٦٥ : : (وَإِمَّا تَخافَنَ) الآية. روى أبو الشيخ عن ابن شهاب قال : دخل جبريل على
رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقال
الصفحه ١٦٩ : الذين هموا بإخراج الرسول (١).
الآية
: ١٧ ـ قوله تعالى : (ما كانَ
لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا
الصفحه ١٧٤ : ،
الآية : ٤٧]. وذلك أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم لما خرج ضرب عسكره على ثنية الوداع ، وضرب عبد الله بن
الصفحه ٢٠٦ :
رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : «لا أجد ما أحملكم عليه» ، فتولوا وأعينهم تفيض من
الدمع حزنا
الصفحه ٢١٢ : ، وعرفنا به منزلتك عند الله
، وأنه بعثك رسولا كما تقول.
فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ما بهذا بعثت
الصفحه ٢٣٠ : رسول الله صلىاللهعليهوسلم يسمع عند وجهه دوي كدوي النحل ، فمكثنا ساعة ، فاستقبل
القبلة ورفع يديه فقال
الصفحه ٢٣٤ : أَنْفُسُهُمْ) الآيات كلها ، فسري عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : «أبشر يا هلال ، فقد جعل الله لك فرجا
الصفحه ٢٤٨ : (٢) : لما عير المشركون رسول الله صلىاللهعليهوسلم بالفاقة قالوا : ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في
الصفحه ٢٦٤ : ـ؟ فقال أبو بكر : نعم ، فأتوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم فآمنوا وصدقوا ، فأنزل الله تعالى يقول لسعد
الصفحه ٢٧١ :
وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً) (١٢).
أخرج ابن أبي حاتم
والبيهقي في الدلائل من طريق كثير بن عبد الله بن عمرو
الصفحه ٢٧٢ :
من المدينة ائذن لنا فنرجع إلى نسائنا وأبنائنا ، فأنزل الله على رسوله حين فزع
عنهم ما كانوا فيه من
الصفحه ٢٧٣ : : (فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ) الآية. نزلت في طلحة بن عبيد الله ، ثبت مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوم أحد
الصفحه ٢٧٦ : ) (١).
الآية
: ٣٦ ـ قوله تعالى : (وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ
وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً
الصفحه ٢٧٩ :
قالت : خطبني رسول
الله صلىاللهعليهوسلم فاعتذرت إليه فعذرني ، فأنزل الله : (إِنَّا أَحْلَلْنا