الصفحه ٢٠٧ :
وقال الكلبي : كان
المشركون يؤذون أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم بالقول والفعل ، فشكوا ذلك إلى
الصفحه ٢١٦ : الجهني ، عن سلمان الفارسي قال : جاءت
المؤلفة القلوب إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم : عيينة بن حصن
الصفحه ٢١٧ : ، وذلك أنه قال : إني أعمل العمل لله ، فإذا اطلع
عليه سرني. فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن الله
الصفحه ٢٢١ : قال : أخبرني يزيد بن عبد الله بن فضيل ، عن أبي رافع مولى رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أن ضيفا نزل
الصفحه ٢٣١ : رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : يا محمد ، ننشدك الله والرحم ، لقد أكلنا العلهز ،
يعني الوبر بالدم
الصفحه ٢٤٥ :
رسول الله صلىاللهعليهوسلم ؛ فخلف على أهله خالد بن زيد فحرج أن يأكل من طعامه وكان
مجهودا ، فنزل
الصفحه ٢٥٠ : المبارزة ، فأنزل الله تعالى فيهما هذه الآية (١).
وقال الضحاك : لما
بزق عقبة في وجه رسول الله
الصفحه ٢٥١ : رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «قد كنت أحب أن أراك على غير جوار ، فأما إذ أتيتني
مستجيرا فأنت في جواري
الصفحه ٢٥٣ : ءُ) الآية ، جاء عبد الله بن رواحة وكعب بن مالك وحسان بن ثابت
، فقالوا : يا رسول الله ، والله لقد أنزل الله
الصفحه ٢٥٤ : أَحْبَبْتَ).
عن سعيد بن المسيب
، عن أبيه قال : لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٢٥٩ : : خرجنا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم حتى دخل بعض حيطان الأنصار ، فجعل يلقط من التمر ويأكل ،
فقال : يا
الصفحه ٢٦٠ :
عساكر بسند ضعيف عن ابن عمر قال : خرجت مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم حتى دخل بعض حيطان المدينة فجعل
الصفحه ٢٦٨ : الخطاب رضي الله عنه : ائذن لنا يا
رسول الله في قتلهم. فقال : «إني قد أعطيتهم الأمان». فقال عمر : اخرجوا
الصفحه ٢٧٤ : : أفيك استأمر أبوي ، بل أختار الله
ورسوله (١).
الآية
: ٣٣ ـ قوله تعالى : (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ
الصفحه ٢٧٥ : رسول الله ، ما باله يذكر المؤمنين ولا
يذكر المؤمنات ، فنزلت : (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ
وَالْمُسْلِماتِ