الصفحه ١٣٥ : كَفَرُوا
وَكَذَّبُوا).
نزلت في النجاشي
وأصحابه (٢).
قال ابن عباس :
كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهو
الصفحه ١٥٥ : أبيه ، عن أبي هريرة في هذه الآية : (وَإِذا قُرِئَ
الْقُرْآنُ) قال : نزلت في رفع الأصوات وهم خلف رسول
الصفحه ١٥٦ : لِلَّهِ وَالرَّسُولِ).
قال ابن كثير (١) : يسألونك فيما شذّ من المشركين إلى المسلمين في غير قتال
، من
الصفحه ١٥٧ : الله تعالى : (يَسْئَلُونَكَ عَنِ
الْأَنْفالِ) فقسمه رسول الله عليهالسلام بالسوية (٢).
الآية
الصفحه ١٥٨ : صلىاللهعليهوسلم يريده ، فاعترض له رجال من المؤمنين ، فأمرهم رسول الله عليهالسلام فخلوا سبيله ، فاستقبله مصعب بن
الصفحه ١٦٤ : : يا رسول الله ، أي جمع؟ وذلك قبل
بدر ، فلما كان يوم بدر وانهزمت قريش نظرت إلى رسول الله
الصفحه ١٦٧ : أهل بدر ، ولم يكن بلغته النوبة حتى أسر ، فأخذت معه
وأخذها رسول الله صلىاللهعليهوسلم منه ، قال
الصفحه ١٨٠ : ) الآية.
وأخرج عن محمد بن
كعب القرظي قال : خرج رسول الله صلىاللهعليهوسلم في حر شديد إلى تبوك ، فقال
الصفحه ١٨٤ : وَأَمْوالَهُمْ).
قال محمد بن كعب
القرظي : لما بايعت الأنصار رسول الله صلىاللهعليهوسلم ليلة العقبة بمكة ، وهم
الصفحه ١٨٥ :
المؤمنون : والله لا نتخلف عن غزوة يغزوها رسول الله صلىاللهعليهوسلم ولا سرية أبدا. فلما أمر رسول الله
الصفحه ١٩٦ :
هاربا من الخوف لا
يعقل ، فجيء به للنبي صلىاللهعليهوسلم ، فسأله فقال : يا رسول الله ، أنزلت هذه
الصفحه ٢٠٣ : مجاهد ، عن ابن عباس قال : لما انصرف المشركون عن قتلى أحد انصرف رسول الله صلىاللهعليهوسلم فرأى منظرا
الصفحه ٢١٣ :
قال ابن عباس :
تهجد رسول الله صلىاللهعليهوسلم ذات ليلة بمكة ، فجعل يقول في سجوده : «يا رحمن
الصفحه ٢١٨ : بن جبير ،
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يا جبريل ، ما يمنعك أن تزورنا أكثر
الصفحه ٢٢٧ : :
كان مشركو أهل مكة يؤذون أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فلا يزالون يجيئون من مضروب ومشجوج. فشكوهم