الصفحه ١٠٢ : الخطاب فيه مع جنسين وهما الإنس والجن.
فإن قيل : بعض
الجمل المذكورة في هذه السورة ، ليست من النعم
الصفحه ١٠٧ : غير تجميع (١) فيه ، ولا اشتغال بغيره عنه ، ولأنه لما كان الذي يعمد الى
الشيء ربّما قصّر فيه لشغله معه
الصفحه ١٢٧ : أقوال.
فإن قيل : لم قال
تعالى : (يَطُوفُ عَلَيْهِمْ
وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ) (١٧) ، مع أن
التخليد ليس
الصفحه ١٢٩ : ، علّمه لجبريل فحفظه ، وأمره أن يعلّمه للنبي (ص)
ويأمره أن يعلّمه لأمّته ، مع أنه لم يزل ، ولا يزال ، صفة
الصفحه ١٣٥ :
مجموعة إيقاعات بالغة التأثير ، تواجه القلب البشري بمجموعة من صفات الله سبحانه ،
فيها تعريف به مع الإيحا
الصفحه ١٣٦ :
إليها في نهاية
المطاف ، مع نفاذ علمها إلى خبايا القلوب وذوات الصدور» (١).
أدلة التوحيد
الآيات
الصفحه ١٥٣ : الْفَتْحِ وَقاتَلَ) [الآية ١٠] ، ولم
يذكر مع من لا يستوي ، والاستواء لا يكون إلا بذكر اثنين ، كقوله تعالى
الصفحه ١٥٥ : ) [الآية ٢٨] ، مع
أن المؤمنين مؤمنون برسوله (ص)؟
قلنا : معناه يا
أيها الذين آمنوا بموسى وعيسى
الصفحه ١٦٢ :
يصنعها على عينه ، ويربيها بمنهجه ، ويشعرها برعايته ، ويبني في ضميرها الشعور
الحي بوجوده سبحانه معها ، في
الصفحه ١٦٨ : الآثمة ،
وأمرهم أن يتناجوا بالبرّ والتقوى ، وأن يتأدّبوا في مجالسهم مع النبي (ص) ؛ فإذا
قيل لهم تفسّحوا
الصفحه ١٧١ : : ٤].
وبذلك تعرف الحكمة
في الفصل بها بين «الحديد» و «الحشر» ، مع تأخيهما في الافتتاح ب «سبح
الصفحه ١٧٩ : سبّوا رسول الله (ص) وأصحابه ، مع
اليهود ، كاذبين متعمدين للكذب ، فهي اليمين الغموس (٢) ، فكان ذلك نهاية
الصفحه ١٩٠ : ، بل فيه
محاسنهما مع التجرّد من عيوبهما ، وذلك نظام العليم الخبير ، البصير بالنفوس الذي
أعطى الإنسان
الصفحه ٢٠٦ : أشدّ
ضربا في الدار من عمرو ، يعني مضروبية.
فإن قيل : كيف يستقيم
التفضيل بأشدّية الرهبة ، مع أنهم
الصفحه ٢١٥ : ءَ تُلْقُونَ
إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ) [الآية ١].
فكرة السورة
تسير السورة مع
النفس الإنسانية ، تحاول جاهدة