أقول : وقد ورد «فعول» للاسم كثيرا في العربيّة ، كالوقود والوضوء والغسول والوجور والسّفوف ، وغير ذلك.
٧ ـ وقال تعالى : (فَإِذا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ) [الآية ٧٧].
والمعنى وإذا هو ، أي الإنسان ، بعد ما كان نطفة ، صار رجلا مميّزا قادرا على الخصام.
فالخصيم نعت ، يفيد أنّه يعرف الخصام ، ويحسنه.