أعنته عليه (١).
٢٧ ـ (مِنَ الْمَقْبُوحِينَ) [٤٢] : أي المشوهين بسواد الوجوه وزرقة العيون ، يقال : قبّح الله وجهه ، وقبح بالتّخفيف والتّشديد.
٢٨ ـ (ثاوِياً) [٤٥] : مقيما.
٢٩ ـ (وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ) [٥١] : أي أتبعنا بعضهم بعضا فاتصل عنده ، يعني القرآن.
٣٠ ـ (أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً) [٥٧] : أي نسكنهم فيه ، ونجعله مكانا لهم.
٣١ ـ (يُجْبى إِلَيْهِ) [٥٧] : يجمع (زه).
٣٢ ـ (بَطِرَتْ مَعِيشَتَها) [٥٨] : أي في معيشتها. والبطر : سوء احتمال الغنى.
٣٣ ـ (حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ) [٦٣] : وجبت عليهم الحجّة فوجب العذاب.
٣٤ ـ (فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْباءُ) [٦٦] : أي خفيت عليهم الحجج ، وقيل : التبست.
٣٥ ـ (ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ) [٦٨] : الاختيار.
٣٦ ـ (سَرْمَداً) [٧١] : أي دائما.
٣٧ ـ (فَبَغى عَلَيْهِمْ) [٧٦] : أي ترفّع وجاوز المقدار.
٣٨ ـ (لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ) [٧٦] : أي تنهض بها. وهو من المقلوب. معناه أنّ العصبة تنوء بمفاتحه ، أي ينهضون بها ، ويقال : ناء بحمله ، إذا نهض بحمله متثاقلا. وقال الفرّاء (٢) : ليس هذا بمقلوب إنما معناه : ما إنّ مفاتحه لتنيء العصبة (٣) ، أي تميلهم بثقلها ، فلما انفتحت التاء دخلت الباء [كما] قالوا : هو يذهب بالبؤس ،
__________________
(١) ورد بعده في النزهة ١٠٢ «قال أبو عمر : هذا خطأ ، إنما يقال : قد أردأني فلان أي أعانني ، ولا يقال : ردأته».
(٢) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٢١٠.
(٣) في الأصل : «بالعصبة» ، والمثبت من معاني القرآن ٢ / ٢١٠ ، والنزهة ٥٨.