٥٥ ـ سورة الرحمن
١ ـ (بِحُسْبانٍ) [٥] : أي بحساب. ويقال : جمع حساب ، مثل شهاب وشهبان.
٢ ـ (وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ) [٦] النّجم : ما نجم من الأرض ، أي طلع ولم يكن على ساق كالعشب والبقل. والشّجر : ما قام على ساق. وسجودهما : أنها يستقبلان الشّمس إذا طلعت ويميلان معها حتى ينكسر الفيء ، والسّجود من جميع الموات : الاستسلام والانقياد لما سخّر له [زه] وليس فيه شيء من الامتناع عن المراد به.
٣ ـ (أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزانِ) [٨] : تجاوزوا القدر والعدل.
٤ ـ (وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ) [٩] : لا تنقصوا الوزن. وقرئت (وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ) (١) بفتح التاء : أي لا تخسروا الثواب الموزون يوم القيامة.
٥ ـ (لِلْأَنامِ) [١٠] : للخلق [زه] بلغة جرهم (٢).
٦ ـ (ذاتُ الْأَكْمامِ) [١١] : أي الكفرّى (٣) قبل أن تتشقّق وتنفتّق.
٧ ـ (الْعَصْفِ) [١٢] : ورق الزّرع [٦٦ / أ] ثم يصير إذا جفّ ويبس تبنا.
٨ ـ (وَالرَّيْحانُ) [١٢] : الرزق.
٩ ـ (مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ) [١٥] المارج هنا : لهب النار ، من قولك : مرج الشيء إذا اضطرب ولم يستقرّ. ويقال : (مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ) : أي من خليط من النّار ، أي من نوعين من النار خلطا ، من قولك : مرجت الشّيئين ، إذ خلطت أحدهما بالآخر.
__________________
(١) قرأ بها بلال بن أبي بردة (المحتسب ٢ / ٣٠٣).
(٢) غريب القرآن لابن عباس ٦٩ ، وما ورد في القرآن من لغات ٢ / ٢٠٣.
(٣) الكفرّى : وعاء طلع النخل (اللسان ـ طلع).