٤٤ سورة الدخان
١ ـ (لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ) [٣] : ليلة القدر.
٢ ـ (يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ) [١٠] : أي جدب. ويقال : إنه الجدب والسنون التي دعا النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ فيها على مضر ، فكان الجائع فيها يرى بينه وبين السّماء دخانا من شدّة الجوع. ويقال : قيل للجدب دخان ليبس الأرض وارتفاع الغبار فشبّه ذلك بالدّخان ، وربما وضعت العرب الدّخان في موضع الشّرّ إذا علا ، فتقول : كان بيننا أمر ارتفع له دخان.
٣ ـ (الْبَطْشَةَ الْكُبْرى) [١٦] : يوم بدر ، ويقال : يوم القيامة. والبطش : أخذ بشدّة.
٤ ـ (وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ) [٢٤] : رهوا أي ساكنا كهيئته بعد أن ضربه موسى ، عليهالسلام ، وذلك أن موسى لما سأل ربّه ـ عزوجل ـ أن يرسل البحر خوفا من فرعون أن يعبر في إثره ، قال الله تعالي : (وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً) الآية. ويقال : رهوا : منفرجا.
٥ ـ (بِمُنْشَرِينَ) [٣٥] : محيين.
٦ ـ (فَاعْتِلُوهُ) [٤٧] : أي فردّوه بالعنف.
* * *