قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

التبيان في تفسير غريب القرآن

التبيان في تفسير غريب القرآن

التبيان في تفسير غريب القرآن

تحمیل

التبيان في تفسير غريب القرآن

139/516
*

الضّيف (زه) هذا قول قتادة (١) [٢٨ / ب] وقيل صاحب السّفر : أي المسافر.

٣٧ ـ (مُخْتالاً) [٣٦] : ذا خيلاء (زه) وقيل : متكبّرا يأنف عن قراباته وجيرانه لفقرهم.

٣٨ ـ (فَخُوراً) [٣٦] : يعدد مناقبه كبرا وتطاولا*.

٣٩ ـ (رِئاءَ النَّاسِ) [٣٨] : فعال من الرّؤية*.

٤٠ ـ (قَرِيناً) [٣٨] : مقارنا لاصقا ، من : قرنت الشيء بالشيء*.

٤١ ـ (مِثْقالَ ذَرَّةٍ) [٤٠] : زنة نملة صغيرة (زه) قيل : هي النّملة الحمراء وهو أصغر النمل. من : ذررته مسحوقا. وقيل : الذّرّة لا وزن لها ، وقيل : هي ما يرفعه الرّيح من التراب. وقيل : أجزاء الهواء في الكوّة. وقيل : الخردلة (٢).

٤٢ ـ (وَلا جُنُباً) [٤٣] الجنب : الذي أصابته (٣) الجنابة ، يقال منه : جنب الرجل وأجنب واجتنب وتجنّب من الجنابة. والجنب أيضا : الغريب. والجنب : البعد.

٤٣ ـ (عابِرِي سَبِيلٍ) [٤٣] قيل : مجتازين في المسجد ، وقيل : المسافرين.

٤٤ ـ (مِنَ الْغائِطِ) [٤٣] : هو المطمئن من الأرض ، وكانوا إذا أرادوا قضاء الحاجة أتوا غائطا ، فكني عن الحدث بالغائط.

٤٥ ـ (لامَسْتُمُ النِّساءَ) و (لامَسْتُمُ) (٤) [٤٣] : كناية عن الجماع.

٤٦ ـ (فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً) [٤٣] : تعمدوا ترابا نظيفا. والصّعيد : وجه الأرض (زه).

٤٧ ـ (لَيًّا) [٤٦] : استهزاء ومحاكاة*.

٤٨ ـ (نَطْمِسَ وُجُوهاً) [٤٧] : نمحو ما فيها من عين وأنف (زه) أي وحاجب وفم فتصير كخفّ البعير. والطّمس : إذهاب الأثر ، وكذلك الطّسم. وطمس لازم ومتعدّ.

__________________

(١) تفسير الطبري ٨ / ٣٤٦ ، ٣٤٧ ، وزاد المسير ١ / ١٦١.

(٢) الخردلة واحدة الخردل ، وهو حبّ نبات يضرب به المثل في الصّغر (الوسيط ـ خردل).

(٣) في الأصل «أصاب» ، والمثبت من النزهة ٦٩.

(٤) قرأ لمستم بغير ألف هنا وفي المائدة / ٦ حمزة والكسائي ، وقرأ غيرهم من السبعة بالألف. (السبعة / ٢٣٤).