الصفحه ٥١١ : الشكّ في المرجّح ، إذ كما يستفيد من إطلاق وجوبهما وعدم
اشتراطهما ـ إلّا بالقدرة العقلية ـ عدم جواز طرح
الصفحه ٥١٦ : هذا تدلّ على عدم جواز تقليد
غير الأعلم ، مع العلم بمخالفته للأعلم.
اللهمّ إلّا أن
يقال : بأنّ هذا
الصفحه ٥١٩ : عليهالسلام : «إنّا والله لا ندخلنّكم إلّا فيما يسعكم» فمتى أمرنا
بشيء يجب علينا اتّباع أمره من غير اعتراض
الصفحه ٥٢٧ : .
وكونه في حدّ ذاته
تعليقيا غير قادح بعد تنجّز وتحقّق شرطه فيما مضى ، وإلّا لم يجز للمشافهين أن
يعملوا
الصفحه ٥٢٨ : إلّا وقد خصّ».
واما عدم اتّصافه
بكونه مجازا مشهورا ، فلعدم تعيّن إرادة مرتبة خاصة منه كالنصف والثلث
الصفحه ٥٣٠ : يخفى.
قوله
قدسسره : وإلّا فهو مجمل
مردّد بين تمام المراد وبعضه (١).
أقول : هذا
التعبير لا يخلو عن
الصفحه ٥٣٩ : كليهما موجود ، وإلّا لم يكن
يتحقّق المعارضة بينهما ، فترجيح أحدهما بأعدلية رواته مثلا موقوف على كون هذا
الصفحه ٥٤٠ : ،
فالعبرة في الترجيح بما هو الأقرب لديه لا عندنا ، وإلّا فلم نكن نتعقل فرقا بين
تلك الطّرق وبين غيرها من
الصفحه ٥٤٣ : ظاهر الكتاب ، والترجيح
لظاهر الكتاب ، لأنّه ممّا لا ريب فيه ، فتدبّر.
قوله
قدسسره : وإلّا كان الكتاب
الصفحه ٥ : ، لكن نحاول الإشارة إلى جانب مهم في أسلوبه إلا وهو الجمع والعرض ،
خاصّة في كتابيه (فرائد الأصول
الصفحه ٦ :
صفحات عديدة جملة
مختصرة ، لكنّها تحتوي على أصل الفكرة ، ثمّ بعد جمعه لذلك تبدأ المرحلة الأهمّ
إلا
الصفحه ٨ : منها في
إراءة الحلول المناسبة أمام مشاكل المكلّفين في المجتمعات الإسلامية ، وهذا ما لا
يناله إلّا
الصفحه ٩ : المصنّف
رحمهالله لم يدوّن رسائله لتكون منهجا دراسيّة في الحوزات العلميّة
، إلّا أنّها صارت من المواد
الصفحه ١٧ : بالتقريرات حيث لم يعلّق على أقوال الشيخ في (المكاسب) إلّا نادرا ،
بل يذكر عناوين الأبواب والفروع والمسائل
الصفحه ٢٤ : مؤداهما متغايران. اللهمّ إلّا أن يلاحظ في ذلك اتحاد
المطلب الذي تعلّق الغرض ببيانه بالعبارتين في الواقع