الصفحه ٢٧٨ :
بسائر الأجزاء في
مقام الخروج عن عهدة ذلك التكليف ، وجوبا شرطيا لا شرعيا ، فكما لا يتبادر من مثل
الصفحه ٢٨١ : الاحتياط فيهما ، كما إذا دار الأمر بين فعل شيء وتركه ،
وما نحن فيه ليس من هذا القبيل ، بل من قبيل ما لو دار
الصفحه ٢٨٤ : موضوع حكم العقل لا معنى له ، وقد أشبعنا الكلام في ذلك في الفقه
في نيّة الوضوء ، وتقدّم شطر منه في مبحث
الصفحه ٢٨٨ : بأنّ العقاب إنّما هو على ترك المقدّمة من حيث هي.
وامّا القول بأنّ
العقاب على مخالفة الواقع ، ولكن
الصفحه ٢٩٠ : الطهارة من كتابنا المسمّى ب «مصباح الفقيه» ، عند التكلّم
في وجوب الغسل في الليل لصوم غده بما لا مزيد عليه
الصفحه ٢٩٤ : ، فلا يصحّ مؤاخذته كما في الجاهل بالموضوع.
وإن اريد به كونه
معذورا في الاجتزاء بما صدر منه بدلا عمّا
الصفحه ٢٩٩ :
وملخّصه : إنّ من
الواضحات التي يشهد به ضرورة العقل ، ويعترف به كلّ أحد ، أنّ مؤاخذة الجاهل على
ما
الصفحه ٣٠٧ :
قوله
قدسسره : ثمّ إنّه يظهر
ممّا ذكرنا من حكومة الرواية ... الخ (١).
أقول : المتبادر
من الضّرر
الصفحه ٣٠٨ :
لا يعمّها عمومات
التكاليف ، فلا مصلحة فيها كى يصحّ أن يتدارك بها الضرر.
ففيه : ما عرفت من
أنّ
الصفحه ٣١٣ : .
نعم ، لو كان
التعريف مخصوصا بالاستصحاب ـ على قول من يقول باعتباره من باب الظنّ ـ لكان تفسير
الحكم
الصفحه ٣١٩ : اللّطف على الله تعالى واجب» إذ المراد منه أنّه
يجب عليه تعالى أن يرشد العباد إلى مصالحهم ومفاسدهم ، بأمر
الصفحه ٣٢٤ :
: إنّ ما ذكرت من اتحاد مناط الحكمين ، وكذا موضوعهما واقعا مسلّم ولكنّه مانع عن
التفكيك بين الحكمين في
الصفحه ٣٢٨ : يحصل له الظنّ الشخصي بالبقاء ،
على كون الاستصحاب من الامارات ، وهذا بخلاف ما لو ظنّ بخلافه ، فانّه لا
الصفحه ٣٤٨ :
إذا عرفت ذلك
فنقول في توضيح المقام : قد يراد من نقض اليقين بالشكّ ، رفع اليد عن آثار اليقين
الصفحه ٣٧٦ :
به ، فينفيه في
حقّ من لم يعلمه تفصيلا بأصل البراءة ، إلّا في الموارد التي ثبت بنصّ أو إجماع
أنّه