الصفحه ٢١ :
بسم الله الرّحمن
الرّحيم
الحمد لله ربّ
العالمين ، والصلاة والسلام على خير خلقه محمّد وآله
الصفحه ١٣٤ :
قوله
قدسسره : فتأمّل (١).
أقول : لعلّه
إشارة إلى أنّ التعدّي إلى المتيقّن بالإضافة لا ينفع في
الصفحه ١٧٤ : الأمر أنّه
لمّا كان الشك فيه ناشئا من الجهل بمفهوم الغناء ، أمكن إزالته بالرجوع إلى العرف
أو اللغة
الصفحه ٣٦٤ :
قوله
قدسسره : وعلى الثاني يكون
أسبابها كنفس المسبّبات ... الخ (١).
أقول : قد أشرنا
آنفا إلى
الصفحه ٤١٨ : السارية في جميع
أفراد المطلق ، وهو بهذا المعنى مخالف للأصل ، لأنّه أيضا نوع من القيد يتوقّف
إثباته على
الصفحه ٥١٤ :
هو السبب التام
للأمر بسلوكها ، فلا أقلّ من مدخليته في ذلك ، أو سببيّته لتأكّد المصلحة المقتضية
الصفحه ٥١٥ :
حيث أنّ الترجيح
فيه مذهب الكلّ ، فلا يجوز مخالفتهم ، فليتأمّل.
قوله
قدسسره : إلى التخيير أو
الصفحه ٤٦٨ : ، ولم يقم للمسلمين سوق ، فضلا عن لزوم العسر
والجرح المنفيّين في الشريعة ، إذ ما من أحد إذا التفت إلى
الصفحه ١٩٧ : المشتبه ـ كما في صورة العلم
التفصيلي ـ لرجوعه إلى التناقض ، أو الإذن في المعصية ، فيمتنع صدورهما من الشارع
الصفحه ١٩٩ : ، وقد بيّنا في ذلك المقام
محتملات الرواية ، وأشرنا إلى أنّ أظهرها ما ذكره المصنّف رحمهالله من أنّ
الصفحه ١٦٥ : المكلّف من أن ينتهي
إلى العلم ، وإلّا فلا يعقل الالتزام بإطاعته فليتأمّل.
قوله
قدسسره : لأنّ الثابت بها
الصفحه ٤٩١ : منهما ـ بعد
فرض وحدة التكليف ـ كذب الآخر ، فيئول الأمر بالنسبة إلى كلّ من الصّلاتين إلى
اجتماع النقيضين
الصفحه ٥٠٧ :
المعلوم مخالفته للواقع ، من باب التسليم والانقياد ، لا من حيث الطريقية إلى خصوص
مؤدّاه ، كما يستشعر ذلك من
الصفحه ٥٢٢ : ظهر من «العدّة» ، فليتأمّل.
قوله
قدسسره : وقد أشرنا سابقا
إلى أنّه قد يفصّل في المسألة ... الخ
الصفحه ٤١٦ : صلىاللهعليهوآله ـ لا يمكن إثبات نبوّة أحد من الأنبياء السابقين ، فكيف
نبوّة عيسى عليهالسلام الذي لم يعلم ببلوغ