الصفحه ٢٤١ : : سمعت أبى يقول : من قال لفظى بالقرآن مخلوق يريد به
القرآن فهو كافر. اه (٥).
٢٢٧ ـ ونقل عنه
روايات فى
الصفحه ٢٠٥ :
الْعِلْمِ
إِنَّكَ إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ) (١). فالقرآن من علم الله عزوجل وفى هذه الآيات دليل
الصفحه ٢٤٨ :
: من قال : لفظى بالقرآن مخلوق فهو جهمى ومن قال هو غير مخلوق فهو مبتدع (١).
٢٣٤ ـ وقال جعفر
بن محمد
الصفحه ٢٤٧ : من
الدهليز فدخل فأخرج المحبرة والقلم وضرب أبو عبد الله على موضع لفظى بالقرآن غير
مخلوق. وكتب أبو عبد
الصفحه ٢٥٠ : وأمثاله
فإنه ذكر فى مقالات أهل السنة والحديث أنهم ينكرون على من قال : لفظى بالقرآن
مخلوق ومن قال : لفظى
الصفحه ٢٢٦ : : بآيات من كتاب الله (فذكر الآية الأولى والثانية ثم قال)
فالقرآن علم الله فمن زعم أن علم الله مخلوق فقد
الصفحه ٣٣٣ :
وبعد أن ذكرت
الأدلة من القرآن الكريم على علو الله عزوجل بذاته على جميع مخلوقاته ورد ما أثاره
الصفحه ٣٣٠ :
بعض آيات من القرآن الكريم مدعين أن فيها دلالة على صحة مذهبهم القائل : بأن الله
جل وعلا بذاته فى كل
الصفحه ٣٢٠ : دون
مكان. وتلوا آيات من القرآن : (وَهُوَ اللهُ فِي
السَّماواتِ وَفِي الْأَرْضِ) (٤). فقلنا : قد عرف
الصفحه ٢٧٩ : (٤). اه.
ويقول أيضا : مذهب
أهل الحديث وهم السلف من القرون الثلاثة ومن سلك سبيلهم من الخلف : أن هذه
الصفحه ١٤٧ : : ومقتضاها الإيمان بأن الله عزوجل قد كتب مقادير كل شيء. كما أخبر جل وعلا فى غير موضع من
القرآن الكريم. حيث
الصفحه ٢١٣ : كلامه فى
غير موضع من القرآن فسماه كلاما ولم يسمه خلقا. قوله : (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ
الصفحه ٤٠٢ :
به من الفضائل علم يقينا أنهم خير الخلق بعد الأنبياء لا كان ولا يكون مثلهم وأنهم
الصفوة من قرون هذه
الصفحه ٣٣٢ : (١).
ويقول فى موضع آخر
: وأيضا فلفظ المعية ليست فى لغة العرب ولا شيء من القرآن يراد بها اختلاط إحدى
الذاتين
الصفحه ٢٣٧ :
٢٠٧ ـ سمعت أحمد
يقول : من قال لفظى بالقرآن مخلوق فهو جهمى (١).
٢٠٨ ـ هارون بن
عبد الله البزار