الصفحه ٥١١ : الزعم في الكتاب رقم (٢) (الكتاب
والقرآن) من كتب الحداد (١) وهو خاص بالأناجيل ، وفاقع الطرافة جدا. وفيه
الصفحه ٤٩٢ :
نظن أن هذا لا
يصحّ أن يغيب عن الأستاذ الحداد.
٢ ـ إن البشر هم
الذين يكتبون ألفاظ كتب الله على
الصفحه ٤٩٠ :
فاستجابوا وآمنوا ...
ولقد تعرّض
الأستاذ الحداد في كتبه بأساليب ومناسبات عديدة ومتنوعة بدءا من الكتاب الأول
الصفحه ٤٩٦ : الأستاذ
الحداد عبارات التحريف في الآيات القرآنية بمعنى صرف نصوص الكتاب عن مقصدها الحق
الصحيح وليس بمعنى
الصفحه ٥١٦ : اهتم الحداد لإبراز ذلك والاتكاء عليه وعلى الأقوال
المرجوحة الأخرى ليدعم نظريته في حين أن كل تلك
الصفحه ٤٨٨ : الأيام لملوك يهوذا.
وفي كتاب ضخم كتبه
الأستاذ الحداد بعنوان «دروس قرآنية» استعرض فيه جميع سور القرآن
الصفحه ٥٠٢ : أناجيل أخرى حيث يمكن
القول إن من تلك الأناجيل ما كتب قبل الإسلام. ولقد قرأنا في بعض كتب الأستاذ
الحداد أن
الصفحه ٥٠٥ :
__________________
(١) رأينا الأستاذ
الحداد يحاول تأويل الآيات بما يتفق مع العقائد النصرانية وما جاء في الأناجيل
المتداولة من
الصفحه ٥٠٧ : الرسول
الصريحة.
ولقد طبّق الأستاذ
الحداد ما قاله وأوردناه في سياق بحث التوراة من كون التوراة كلام الله
الصفحه ٥٠٨ : )) (١) [٣٠ ـ ٣٧].
__________________
(١) قال الحداد عن
هذه الآيات إنها مقحمة على السياق لأنها مخالفة
الصفحه ٥١٠ : كان عليه أمر
النصارى والأناجيل
__________________
(١) يزعم الحداد أن
الآيات في صدد أحزاب المشركين
الصفحه ٥١٣ : الحداد أو
يوسف دره. منها حديث رواه الإمام أحمد عن عمرو بن العاص أن رسول الله قال : «أنزل
القرآن على سبعة
الصفحه ٥١٤ : الأحاديث ونقلها عنه الحداد يجد
أن في بعضها ما ينفي أن يرجح على بعض آخر لأنه المتّسق مع روح الأحاديث. ومن
الصفحه ٥١٥ : ما يؤيد كون القرآن لم يكن متعدد الصيغ والألفاظ كما
يريد الحداد دره أن يوهمه وكل ما هنالك اختلاف في